هشام بوحرورة
انعقد يوم الثلاثاء 24 يناير 2017 في أجواء متشنجة بقاعة الاجتماعات بمقر مندوبية الصحة بخنيفرة جمع عام إستثنائي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية لأطر وزارة الصحة، بحضور المندوب الإقليمي للصحة بصفته الرئيس الشرفي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية و الاطر الطبية و التقنية المشتغلة بالقطاع. جاء هذا الجمع الاستثنائي لتطعيم المكتب الحالي وذلك بسبب إنتقال بعض أعضاء المكتب من مدينة خنيفرة إلى مناطق أخرى، وهو ما تمت الإشارة إليه في الدعوات، افتتح اللقاء بكلمة لرئيس الجمعية بعدها تناول الكلمة السيد مندوب وزارة الصحة بالإقليم، الذي تطرق في معرضها لعدد من المشاريع، على رأسها إمكانية تحويل مقر المستشفى الاقليمي بخنيفرة السابق إلى تجزئة سكنية يستفيد منها أطر القطاع. بعدها تم التطرق للغرض الذي من أجله عقد هذا الجمع، حيث تم التسائل هل الجمعية في حاجة إلى تطعيم وملء المناصب الشاغرة أم تحتاج إلى تجديد كامل المكتب ؟ ليتم الاحتكام في هذه النقطة إلى نصوص القانونية المنظمة للجمعية.
على إثره مباشرة تحول النقاش إلى مشدات كلامية وتبادل للسبب والقذف، وبعد أن لم يعد في المستطاع السيطرة على الجمع أعلن المكتب / أو ما تبقى من المكتب إنسحابه من اللقاء وتعليقه حتى إشعار أخر، خصوصا لما إنتقل الامر إلى مشادات بالأيادي والرفس بالأقدام .
( وقد وثقنا للجمع عبر فيديو )
وقد حظيت الجريدة بتصريح من رئيس الجمعية وأحد الأعضاء المعارضين، هذا وتجدر الإشارة إلى أن هنالك من الأعضاء من حاول منعنا من تغطية اللقاء. كما علما أنه في وقت سابق عمل مجموعة من الأعضاء على رفع رسالة تظلمية الى السيد مندوب وزارة الصحة بإقليم خنيفرة بخصوص طريقة اشتغال الجمعية والطريق التي تدار بها. وكرد على الخط المعارض أكد أعضاء المكتب أن الجمعية في وضعية قانونية وأن ماليتها قد بلغت مبلغ 80 ألف درهما، وهي سابقة لم يتم تحقيقها في مجمل تاريخ الجمعية. كما تم التساؤل بصدد مجموعة من الاشاعات التي يتم تداولها والتي تتحدث عن كواليس إمكانية تمرير المقصف ومرأب السيارات الخاصين بالمستشفى الإقليمي الجديد، بطرق مشبوهة، وهو ما قام رئيس الجمعية بتكذيبه ونفيه.
افيد ادارة الموقع و زواره ان الشغيلة الصحية بخنيفرة و قعت على عريضة ب 120 شخص على تجديد المكتب و لما ارتئ الاعضاء طردهم اعلنو تطعيم المكتب واستعدو بانزال الاطباء كون رئيس الجمعية يشغر منصب رئيس قسم الجراحة بخنيفرة و بعض منخرطي نقابة الاتحاد المغربي للشغل من اجل تغير جدول اعمال الاجتماع الذي هو تجديد المكتب ’ واقول ان تصريح هذا الرئيس ما هو الا دفاع عن مصلحته الشخصية كذلك الدفاع عن عضويين في الجمعية من اجل الحصول على سكن و ظيفي وفيما يخص كراء المقصف فكل ذلك كذب لا احد طالب بكراءه او بيعه اما الانشطة فكلها مجمدة لعدم توفر هذا المكتب على ثقافة او عمل جمعوي فيما يخص التعزيات فكلام الرئيس مردود عليه بحيث انه عند فقدان الشغيلة الصحية احد رجالتها فننا لا نرى سوى مساهمات المقاولين الذين يشتغلون بالمستشفى و فيما يخص مزانية الجمعية فهى متراكمة بحث لا يمكن سحب الاموا ل بدون توقيع الرئيس الى جوار امين المال الذي تم انتقاله الى اقليم اخر وللاشارة انه بعد تخيير الاسرة الشغيلة بين التجديد و التطعيم بطلب من الرئيس الشرفي و بحضور احد اعضاء التنسيقية لحماية المال العام كانت كفة المطالبين بالتجديد اقوي و بالحرف قال رئيس الجمعية = ملي ما بغيتوناش غادي نساحبو كاملين = ولا نزال متشيتين بالتجديد و سنواصل نضالنا من اجل تحقبق هذا المطلب لتحسين و ضعية جمعيتنا التى نأمل ان تكون في مستولى ما تطلبه الشغيلة الصحية