“مع سوسو”/ (الصورة معبرة من الارشيف)
الرأي العام بجهة بني ملال خنيفرة مافهم والو فالتزلزيلة لي ضربات بيت التراكتور وشقلباتو وجا على راسو ، فالكل بغا يعرف هد القرارات المفاجئة لي صدرات عن القيادة المركزية لتدبير الازمات وشؤون الحرب داخل قبيلة الجرار ، حيت تقربلات بدون سابق انذار ، وكل واحد هاز سلاح الاقالة او الاستقالة باش يضرب به الغريم ديالو.
فالامين الجهوي السابق للقبيلة كردعوه تكرديعة خايبة ، وجرو به الحسيرة رغم ان التوقيت فيه شوية المغامرة ، لكن التكتيك الحربي ديال القيادة المركزية ، شاف بلي الامور تقدر تخرج على السيطرة والحزب غادي يخسر احد قادته الأقوياء بالجهة . طبعا هد الحرب داخلة فيها ايادي خفية بلمسات نسوية حديدية من حزب منافس ، على حساب ما تايروج، دارت واحد اللقاء مع واحد القائد وسلحاتو بالعتاد والمؤونة والعسل ، وطلبات منو يشعلها فالتراكتور او على الاقل يتسبب فالانقلاب ديالو فشي ارض تكون عامرة سبولة باش تكون شوهتو كبيرة .
طبعا على حساب ماقالو القائد دار خدمتو وشعل لفتيلة وخلاها غاديا تاتاكل فالجرار ، ورجع لور ، وهنا كان امين القلعة الجهوي السابق خاصو يفطن للفخ ، لكن زعيم القلعة الزرقاء بالجهة معروف عليه مجاهد من الطراز القوي ومحصن مزيان ، ورد على الاغارة ديال صاحبو بصواريخ ارض جو انطلقت من القيادة المركزية بزر من الامين العام الكبير والكبير هو الله، وهاد الصواريخ اصابت بنجاح الاهداف ديالها والقصف كان في المرمى ، وطبعا هاد القصف خلى الحلفاء يفقدو اعصابهم ويزربو في تقديم الاستقالات من المهام ، وهدشي خلى القلعة المركزية تعتابرو هدية من السماء ، ووفروا عليها الصداع ، وفالغد رسل القائد العام لاركان الحرب بقلعة التراكتور قرار تعيين امين جهوي جديد ، بحال الى بغا يقول ليهم الى الامام ولاتراجع.
ورغم التهديد بالاستقالات الجماعية لي فاقت 300 ، القيادة المركزية ماتسوقاتش ، ومشات فالقرار ديالها ، حيت عارفا بلي التراجع يعني تدمير القلعة الجهوية ديال الحزب ، ولي المجاهدين فيها محصنين مزيان ، ومتأهبين لرد اي هجوم من القوات الحديدية ، وبالفعل الزعيم ديالهم المجاهد الكبير تبت بانه خطط لهاد الحرب بذكاء وبذهاء سياسي ، وتمكن يسيطر على الوضع ويكردع الخصوم ديالو شر تكرديعة ،والان هو والمجاهدين ديالو تايجمعو فالمخلفات ديال الزلزال السياسي ورجعو التراكتور للقلعة ديالو وسدو البيبان ودمرو الحلم المعسل ، وخبيرتنا مشات مع الواد وحنا غادي نستمرو مع سوسو والجواد.