ولاية أمن بني ملال تصدر بيان حقيقة

هيئة التحرير28 يناير 2017
ولاية أمن بني ملال تصدر بيان حقيقة

تاكسي نيوز 

توصلت تاكسي نيوز بييان حقيقة توضح فيه ولاية أمن بني ملال ما وقع بين شرطي ومواطن ادعى تعرضه للتعنيف بدون سبب، وفي ما يلي نص البيان :

بيان حقيقة

تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك شريط فيديو لشخص يدعي فيه التعرض لاعتداء من قبل شرطي مرور بمدينة بني ملال، وذلك دون أن يرتكب أية مخالفة لقانون السير، حسب ما جاء في تصريحه.
وتنويرا للرأي العام، وفي إطار التفاعل الفوري والإيجابي مع ما تتداوله وسائل التواصل، تؤكد ولاية أمن بني ملال أن البحث الذي أجرته بشأن ظروف وملابسات هذه الواقعة قد خلص إلى النتائج التالية:
بتاريخ 18 يناير 2017، تدخل شرطي تابع للفرقة الولائية للمرور ببني ملال لتوقيف دراجة نارية لارتكاب السائق مخالفة عدم ارتداء الخوذة، حيث أعطى الشرطي إشارة واضحة ونظامية للتوقف، غير أن السائق لم يمتثل محاولا المراوغة لتفادي الشرطي، مما تسبب في احتكاك بين الشرطي و مرافق السائق، ليتم على الفور نقل موظف الشرطة والرديف إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، حيث منحت للطرفين شواهد طبية تحدد مدة العجز في 17 يوما لمرافق السائق، و 25 يوما لفائدة موظف الشرطة.
وبناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا لتحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة، وذلك من خلال الاستماع لجميع الأطراف والشهود الذين حضروا أطوارها، قبل أن يتم تقديم المعنيين بالأمر أمام العدالة بتاريخ 23 يناير الجاري من أجل إهانة موظف عمومي أثناء مزاولته مهامه والإيذاء العمدي وعدم الامتثال.
يشار إلى أنه أثناء إنجاز المعاينات الضرورية بصدد هذه القضية، تسلمت عناصر الأمن بتعليمات من النيابة العامة المختصة هاتف أحد الحاضرين بمحض إرادته، وذلك بالنظر إلى توثيقه لمعطيات تتعلق بهذه القضية، قبل أن يتم تسليم الهاتف لمالكه بعد استغلال المعطيات الواردة فيه بشكل قانوني، بخلاف ما جاء في التدوينات المشار إليها سابقا من ادعاءات حول مصادرة الهاتف من أجل طمس حقائق كان يحتويها التسجيل.
يشار إلى أن جميع الإجراءات التي باشرتها مصالح الأمن بخصوص هذه الواقعة، انطلاقا من توقيف المعنيين بالأمر من أجل ارتكاب مخالفة عدم ارتداء الخوذة، وصولا إلى أنجاز مسطرة قضائية في حقهما، تمت في إطار من الاحترام التام للضوابط القانونية، وتحت إشراف السلطات القضائية المختصة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة