عاجل… صدمة لحزب العدالة والتنمية بعد التصويت بالأغلبية على “القاسم الانتخابي”

اعتقد ان حزب العدالة والتنمية قد انتهت صلاحية المهمة
الموكلة اليه والمدة المحدد له (ولايتين متتاليتين (10سنوات ) لتي من أجلها تم استقدام حزب المصباح الذي. اتت به عجعجة الربيع الديموقراطي(العربي ) لإمتصاص غضب الشعب الثائر وقتها هذا من جهة ومن جهة اخري قد تم استغلال الحزب الطيع والخنوع لقلة تجربته في تدبير الشأن الوطني إظافة إلى نذرة الأطر الكفأة لتحمل مسؤولية الحقيبة الوزاريةالتي تسند إليه وضعف الحزب وتراجعه على إثر الفضائح الأخلاقية التي تعاكس مرجعيتهم الأيديولوجية الدينية والعقائدية للحزب ناهيك عن تثبيت أقاربهم ومريديهم في أغلب الوزارات في مناصب قارة إنهم باقون ولو انتقل حزب المصباح إلى صف المعارضة.
اعتقد ان كل هذا التسامح عل أفعالهم الدنيئة والتمتع بالامتيازات الشخصية ليس لسواد أعين الشعب بل كما قلت تم استغلال حزب العدالة لتمرير مشاريع عجزت عنها الأحزاب الإدارية نظرا لعدم الثقة ولكراهية التي يسكنها لهم الشعب لولا تدخل السلطة والنفوذ والمال.

# ملحوظة :
-■ إن التصويت بالنسبة للعدالة والتنمية في شأن القاسم الإنتخابي ما هو إلا مسرحية حيث يقول المثل الشعبي ( أش عند الميت ما يقول قدام غسالة).
-■ للتذكير ان حزب المصباح صوت لصالح حزب الوردة ليتراس السيد لحبيب المالكي قبة البرلمان رغم أن حزب للإتحاد الإشتراك لم يحصل في الإنتخابات التشريعية سنة 2016 سوى على 20/395 مقعد مع العلم ان نسبة المشاركة لم تتجاوز 20% من المسجلين في اللوائح الانتخابية جاء هذا على لسان إلياس العماري امين حزب الأصالة والمعاصرة (شهد شاهد من. اهلها).
-■ السؤال المطروح في هذه الحالة خاصة ومنذ الإستقلال عموما في كل عملية التصويت نفس السيناريو يتكرر في التحالفات والإختيارات أين هي الديموقراطية وحرية التصويت ؟ بالأحرى ان نجد العدالة في أعضاء وحزب العدالة والتنمية.