مؤشر “الفاو” لأسعار الأغذية يرتفع للشهر التاسع على التوالي =تقرير=

مؤشر “الفاو” لأسعار الأغذية يرتفع للشهر التاسع على التوالي =تقرير=

بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لأسعار الأغذية 116.0 نقطة في فبراير 2021، أي بزيادة قدرها 2.8 نقاط (2.4 في المائة) عن مستواه في يناير، مسجلا بذلك زيادة للشهر التاسع على التوالي وأعلى مستوى له منذ يوليوز 2014.

وعزت المنظمة، في تقرير أصدرته اول امس، السبب في الزيادة المسجّلة في فبراير إلى الزيادات الكبيرة في المؤشرين الفرعيين لأسعار السكّر والزيوت النباتية، فيما سجّلت المؤشرات الفرعية لأسعار الحبوب ومنتجات الألبان واللحوم زيادات، وإن بقدر أقل.

وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 125.7 نقاط في فبراير، أي بزيادة قدرها 1.5 نقاط (أي 1.2 في المائة) عن مستواه في يناير وبزيادة قدرها 26.3 نقاط (26.5 في المائة) عن مستواه المسجّل في فبراير 2020.

وبلغ متوسط مؤشر أسعار الزيوت النباتية 147.4 نقاط أي بارتفاع قدره 8.6 نقاط (6.2 في المائة) عن مستواه في يناير، مسجّلًا بذلك أعلى مستوى له منذ أبريل 2012.

وبيّن تواصل ارتفاع المؤشر ثبات أسعار زيوت النخيل والصويا واللفت وعباد الشمس. فقد ارتفعت الأسعار الدولية لزيت النخيل للشهر التاسع على التوالي في فبراير، جراء المخاوف بشأن انخفاض مستويات المخزونات في البلدان المصدّرة الرئيسية دون الإنتاج المتوقع.

وأضاف أن متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار منتجات الألبان بلغ 113.0 نقطة في فبراير، أي بزيادة قدرها 1.9 نقاط (1.7 في المائة) عن مستواه في يناير، مسجلًا بذلك زيادة للشهر التاسع على التوالي، وهو ما يكاد يعادل أعلى مستوى له منذ أربعين شهرًا.

كما بلغ متوسط مؤشر أسعار اللحوم 96.4 نقاط في نفس الشهر، أي بارتفاع قدره 0.6 نقاط (0.6 في المائة) عن مستواه في يناير ، مسجلًا بذلك ارتفاعًا للشهر الخامس على التوالي، ولكنّه بقي 4.1 نقطة (4.0 في المائة) دون مستواه المسجّل في الشهر نفسه من العام الماضي.

وسجل التقرير أن متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكّر بلغ 100.2 نقطة في فبراير، أي بزيادة قدرها 6 نقاط (6.4 في المائة) عن مستواه في يناير، مسجّلًا بذلك زيادة للشهر الثاني على التوالي وأعلى مستوى له منذ أبريل 2017.

وحسب التقرير فإن الارتفاع الأخير في الأسعار الدولية للسكّر، يعزى إلى استمرار المخاوف بشأن انحسار الإمدادات العالمية في الفترة 2020/2021، عقب انخفاض الإنتاج في البلدان المنتجة الرئيسية والطلب القوي على الواردات من آسيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة