حميد الخلوقي
في خطوات اثارت جدلا كبيرا اوساط ساكنة جهة بني ملال خنيفرة ، تتعلق بالترحال الانتخابي وفاء لمبادئ الكراسي بدل مبادئ الأحزاب ، فالعديد من المنتخبين بدلوا جلدتهم الحزبية ، والتحقوا باحزاب اخرى من أجل احتضانهم بحثا لهم عن مقاعد تحفظ لهم ماء وجههم وهيبتهم الانتخابية.
ففي هذا الصدد ، وبعد استقالات هزت البام والحركة والاحرار والإتحاد ، تقدم اليوم الأربعاء ابراهيم فضلي الملقب بشيخ المنتخبين باستقالة من مهامه كمنسق لحزب التجمع الوطني للأحرار بالفقيه بن صالح ومن المجلس الوطني للحزب نفسه ، مبررا استقالته لاسباب تنظيمية دون استشارته فيها.حيث يُتداول ان الرجل يتفاوض من اجل تمكينه من كرسي داخل حزب الاصالة والمعاصرة.
ومن جهته ، يتداول ان الحاج كمال المحفوظ توجه من الاتحاد الاشتراكي الى حزب الاحرار بشكل رسمي ، وربما تكون النقطة التي افاضت كأس شيخ المنتخبين الذي فضل المغادرة بعدما وجد ان جميع الكراسي المهمة تم اقتناصها.
اذن هي حرب لم تحط بعد اوزارها ، ولايعرف ما قد يحصل داخل البيوت الحزبية في القادم من الأيام لاسيما وان العد العكسي للانتخابات المقبلة انطلق ولا مجال لتضييع الفرص والكراسي الانتخابية.