كريم المصلي
أثار التدخل العنيف لشخص يُعتقد أنه عون سلطة ، جدلا واسعا بين مواقع التواصل الإجتماعي ، وانتشرت صوره مساء أمس واليوم كالنار في الهشيم ، حيث طالب الأساتذة المتعاقدون بضرورة محاسبته وتقديمه للعدالة.
ويؤكد الأساتذة انه ولحد الان لم يعرف هل صاحب “النصوصا والتصرفيق” من أعوان السلطة أو رجال الأمن ، نظرا لعدم ارتدائه لأي شارة تدل على وظيفته.
ومن جهتها نشرت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب على صفحتها الفيسبوكية ما اسمته بيانا حملت فيه المسؤولية لوزارة الداخلية حول ما وقع ، لاسيما ما وصفته ب”الهجوم الاعلامي على جهاز اعوان السلطة”.
وأضافت التنسيقية في ذات البيان :” توضح التنسيقية لجميع الشعب المغربي اننا لم نخضع للتكوين وأننا لا نتوفر على قانون اساسي ينظم المهنة ،وأن على النقابات والجمعيات الحقوقية التحرك من اجل صياغة قانون اساسي ينظم الجهاز”.