م أوحمي
تجند البحارة و معهم أبناء أفورار المتواجدون بالعيون فور الإعلان عن طلب استغاتة لمساعدة أرملة ي محمد أربعيني ابن حي الباطمات متزوج و أب لطفل التي تاهت بحثا عن مصير زوجها المجهول بالرغم من أنها كانت على علم بتواجده بالقارب التقليدي الذي انقلب بمياه تاروما بعد رحلة ابتدأت يوم السبت 28 يناير الجاري باتجاه قرية الصيد تروما المعروفة بأمواجها القوية و كانت الفاجعة في اليوم الموالي .
الحادث استنفر السلطات و البحارة ليتم العثور على المركب دون أصحابه و يومها تم العثور على أحد البحارة ميتا و يوم الإثنين انتشلت جثة ابن أفورار و منذ ذلك الوقت و أبناء المنطقة و البحارة لم يهدأ لهم بال حتى انتقلوا إلى المستشفى الإقليمي بالعيون و النيابة العامة و عمالة الإقليم و استأجروا سيارة نقل الأموات ب 4200 درهم لإيصال الجثة رفقة الزوجة و ابنها إلى أفورار و هي العملية التي لقيت استحسانا لذى المتتبعين و من المرجح أن تصل صبيحة يوم الثلاثاء 31 يناير الجاري إلى أفورار .
إنا لله و إنا إليه راجعون .