بوعزى بونو /عمر العربي
وانت تقترب من مركز تسجيل السيارات بمدينة خريبكة يخال إليك أنك أمام شُباك لبيع التذاكر لمتابعة مباراة في كرة القدم وذلك بوجود حواجز حديدية وكثرة المُرتفقين أمام باب الدخول ، كما ان هناك فوضى عارمة ودون مراعاة للتدابير الإحترازية الخاصة بوباء كورونا.
وبعد ان يُسمح لك بالدخول إلى داخل الإدارة، يقول مواطن مُشتكي، تجد نفسك أمام موظفتين تتعاملان بشكل فظ وبكثير من “العجرفة” مع جل المرتفقين دون مراعاة لكبر سن بعض الأشخاص . وهاتين الموظفتين لا تتقنان إلا لغة التسويف والتجريح ، “سير حتى لغدا سير مكاينش الشاف”، اما رئيس المصلحة أو “الشاف” فمن سابع المستحيلات ان يستقبلك الا اذا كنت صاحب حظوة .
والغريب في الأمر هو أن بعض المرتفقين من قضى أكثر من اسبوع لقضاء غرضه ، وعليه يجب على المديرية الجهوية للتجهيز والنقل ان تنظر الى هذه الإختلالات والحد منها صونا لكرامة المرتفقين.
“الحاصول مركز تسجيل السيارات بخريبكة الداخل ليه مفقود والخارج منو مولود “هكذا علق متضرر.