م.أوحمي
هي جنازة مؤثرة للمرحوم يماني محمد ، حيث وصلت الى مسقط راسه حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم الثلاثاء 31 يناير الجاري ،و عاينها رئيس سرية الدرك الملكي قبل نقلها الى منزل العائلة لالقاء اخر نظرة وداع لها من طرف والدته و اخوته و عائلته ، بعدها و في موكب جنائزي مهيب نقلت الى مسجد الحي الاداري حيث تمت صلاة العصر و الجنازة .
و انتقل الجميع الى مقبرة افورار حيث وري جثمان الراحل الثرى بحضور حشد من معارفه و عائلته من مسغونة و حد بوموسى و اولاد امبارك.
وللاشارة فالمرحوم كان على متن قارب صيد تقليدي يوم السبت الماضي بمدينة العيون حيث انقلب و اختفى و اثنين من رفاقه عن الانظار، و ألقت المياه يوم الاحد الماضي زميل له ينحدر من وادزم و في اليوم الموالي عثر على المرحوم ابن افورار.
و مما زاد من مآسي العائلات الحزينة ، أن احد ابناء الغريق الثاني يدرس بالبكالوريا حاول الانتحار هذا الصباح وجرى انقاذه من موت محقق وهو مازاد من عمق الجراح.
إنا لله وإنا إليه راجعون