معطيات تبعث على التفاؤل تلك التي كشف عنها البروفسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط وعضو اللجنة العلمية الموكول إليها تتبع الحالة الوبائية ببلادنا، وذلك خلال التدوينة التي نشرها على حسابه الفايسبوكي.
ابن مدينة القصر الكبير، خفف من سلبيات تعثر حملة التقيح الوطنية، في ظل عدم وفاء الشركات المصنعة للقاحات بالتزاماتها تجاه المملكة، حيث توقع ألا يسبب ذلك أي انتكاسة صحية ببلادنا، وفقا لرأيه العلمي الشخصي، حسب تعبيره.
وتوقع البروفسور، استنادا إلى أرقام وإحصاءات توصل بها، أن تكون بداية فصل الصيف، منطلق مرحلة تخفيف القيود التي يعاني منها المواطنون.
وفيما يلي النص الكامل لتدوينة البروفسور الإبراهيمي، المعروف بصراحته وموضوعيته:
..”بكل جرأة علمية….. و إذا صحت الأرقام:
1- مابين 25 إلى 30 في المائة من المغاربة طوروا مناعة طبيعية بإصابتهم بالفيروس.
2- 12 في المائة من المغاربة طوروا أو سيطورون مناعة مكتسبة باللقاح.
3- غالبية الأشخاص في وضعية هشة لقحوا بالمغرب.
4- كل المغاربة أقل من 60 سنة وبصحة جيدة، لا يطورون الأعراض الحرجة.
5- 50 في المائة من المغاربة يلتزمون بالإجراءات الاحترازية.
نعم و بكل جرأة…. و في رأيي الشخصي العلمي المتواضع و ليس التدبيري… و إن لم نتوصل بأي لقاح و لو لأسابيع… أظن أنه من الممكن أن نجعل من بداية شهر الصيف إن شاء الله، هدفا منطقيا لتخفيف القيود، (..) وربح تنافسية اقتصادية كبيرة لمغرب أفضل و الذي من حقنا أن نحلم به…”