تداولت مجموعة من الصفحات والحسابات الفايسبوكية، ما قيل أنها الإجراءات التي قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اتخاذها خلال شهر رمضان الذي بات على الأبواب، وهو المنشور الذي أخذه آلاف الأشخاص على محمل الجد، رغم أنه مجرد “تكهنات فايسبوكية” لا مصدر لها ولا أساس لها من الصحة كالعادة.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر حكومية ، أن أي قرار سيصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لابد وأن يكون بتنسيق مع باقي مكونات الحكومة، لأن الأمر يتعلق بالوضعية الوبائية ببلادنا ككل، وليس شأنا خاصا بوزارة بمفردها.
وشددت مصادرنا على أن أعضاء الحكومة سيتوصلون بتقارير عن اللجنة العلمية ووزارتي الداخلية والصحة خلال الأسبوع المقبل، حيث سيتم على ضوئها اتخاذ القرارات التي سيشرع في تطبيقها خلال شهر رمضان، إذ ستهم مواعيد الاشتغال والإقفال، صلاة التراويح وكذا الإبقاء على حظر التجول الليلي من عدمه.
ودعت ذات المصادر المواطنين والمواطنات إلى عدم تصديق وتداول ما يروج على بعض صفحات الفايسبوك، مشيرة إلى أن المعلومات يجب أن تؤخذ من مصادر رسمية وموثوقة فقط.