مشاركون ومشاركات يخرجون بتوصيات مهمة في لقاء جهوي ببني ملال حول “فعلية الحق في الصحة ” من تنظيم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان

هيئة التحرير7 أبريل 2021
مشاركون ومشاركات يخرجون بتوصيات مهمة في لقاء جهوي ببني ملال حول “فعلية الحق في الصحة ” من تنظيم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان

عن اللجنة الجهوية

 

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء 6 أبريل 2021 بالغرفة الفلاحية ببني ملال لقاء جهويا حول “فعلية الحق في الصحة بالمغرب، نحو نظام صحي مؤسس على المقاربة المبنية على حقوق الإنسان” و ذلك بمشاركة فاعلين مؤسساتيين و مدنيين جهويين في مجال الصحة .

و افتتح اللقاء ، بكلمة افتتاحية لرئيس اللجنة السيد أحمد توفيق الزينبي تحدث فيها عن سياق اللقاء الذي يعتبر الخامس من نوعه بعد اللقاءات التي عقدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في كل من فاس و العيون و الداخلة و وجدة مع جميع الأطراف المعنية للنقاش وتبادل الآراء حول سبل إصلاح النظام الصحي المغربي وضمان فعلية الحق تلتها ثلاثُ مداخلات تأطيرية ، كانت الأولى من تقديم الدكتور هشام الشوبي نيابة عن المدير الجهوي للصحة ببني ملال ،تحدث فيها عن الحق في الصحة بمعناه الشامل و مرتكزاته و إنجازاته و إكراهاته البنيوية و سبل رفعها و تجاوزها ،و كانت الثانية من تقديم الدكتور الهاشمي عن المجلس الذي تحدث عن سياق اللقاء و الغاية منه و المنهجية المعتمدة من طرف المجلس لإصلاح المنظومة الصحية بما يحقق فعلية الحق في الصحة في إطار استراتيجية المجلس الوطني لحقوق الإنسان و النموذج التنموي الجديد ، فيما قدم الدكتور الطيب حمضي المداخلة الثالثة ، دعا فيها إلى التفكير في بنية المنظومة الصحية بالمغرب و سبل ضمان تمتع جميع المغاربة بأقصى مستوى من الصحة الجسدية و النفسية و العقلية و الرفع من جودة المؤشرات ومواجهة التفاوتات الاجتماعية والمجالية التي تعيق التمتع بهذا الحق.
و تميز اللقاء بغنى التفاعلات و تنوعها حيث تقدم المشاركون و المشاركات بمختلف فئاتهم و توجهاتهم بتوصيات قيمة للنهوض بقطاع الصحة ركزت على التحديات المتعددة الأبعاد، التي تواجه تحقيق فعلية الحق في الصحة ، و على المكتسبات قصد ترصيدها و الإكراهات لتجاوزها و الاقتراحات للنهوض بهذا الحق لجميع المواطنين دون أي تمييز .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة