شهد مستشفى الحسن الثاني بأكادير، يوم أمس الثلاثاء، مأساة حقيقية، تتمثل في انتحار رب أسرة، حيث لم يتمالك نفسه على إثر وفاة زوجته في نفس اليوم، متأثرة بجراحها التي أصيبت بها بعد حادثة سير خطيرة بمدخل مدينة أكادير.
وفي التفاصيل تقول مصادر محلية أن الأسرة تعرضت لحادثة سير خطيرة، حينما كان الهالكان في زيارة عائلية إلى مدينة الصويرة، حيث أصيبت الزوجة بجروح بليغة عجلت بوفاتها مباشرة بعد دخولها لمستشفى الحسن الثاني.
في حين لم يتقبل الزوج خبر وفاة زوجته ما دفعه إلى شنق نفسه بشجرة قرب المستشفى، مخلفا وراءه ابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.