كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر عرف، خلال الفصل الأول من سنة 2021 تحسنا مقارنة مع الفصل السابق وتدهورا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية، وهكذا انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 68,3 نقطة عوض 61,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و75,7 نقطة المسجلة في الفصل الأول من السنة الماضية.
ومن جهة أخرى، أفاد تقرير الظرفية ، أن الأسر المغربية غير قادرة على الادخار، حيث أفاد التقرير، أن معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخليها لا يتجاوز 4.9 في المائة، وبذلك يستقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي يصل ناقص 34.3 نقطة.
وفي مقابل ذلك، صرحت 55,8 في المائة من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2021، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 39,3 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 35,1 في المائة منها تحسنها مقابل 13,8 في المائة التي تنتظر تدهورها و 51,1 في المائة التي تتوقع استقرارها. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في 21,3 نقطة مقابل 0,6 نقطة خلال الفصل السابق و8,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وذكر تقرير الظرفية، أنه خلال الفصل الأول من سنة 2021، صرحت 74,9 في المائة من الأسر، بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,8 في المائة فقط عكس ذلك.
وهكذا، يضيف المصدر ذاته، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 74,1 نقطة عوض ناقص 74,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 82,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضي.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 64,0 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 3,9 في المائة، وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 60,1 نقطة، عوض ناقص 64,6 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص82,6 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.