م.أوحمي
هي مآساة حقيقية بعد انتحار ابن البحار بشرب مادة سامة بعدما توفي والده المنحدر من وادزم، والذي جرفته مياه البحر بالعيون ، حيث فقد ثلاثة بحارة في عرض البحر يوم السبت 28 يناير 2017 ، ولفظت المياه في اليوم الموالي احد البحارة المنحدر من وادزم ، و يوم الاثنين استخرجت جثة الي.م ، حيث تم نقله الى مسقط راسه بافورار، و الخبر المؤلم هو انتحار الطالب ابن الودزمي الذي حصل على بالكالوريا في ما مازالت جثة الرايس اي الضحية الثالث في عمق البحر.
عائلة المرحوم الافوراري تضع مجموعة من التساؤلات للساهرين على أمن البحارة ، و تطالب بفتح تحقيق في النازلة ،علما ان خروج البحارة للصيد يتطلب موافقة القوات المساعدة و البحرية الملكية ، والسلطات بالعيون ، علما ان يوم الحادث كان تحذير بعدم الصيد نظرا للرياح القوية و هيجان البحر .
و تضيف العائلة هل جرى التحقيق مع صاحب المركبة و هل يتوفر البحارة على تأمين ،أسئلة ننتظر لها أجوبة ؟