وصول آخر دفعة من المساعدات الغذائية الموجهة بتعليمات ملكية سامية لفائدة القوات المسلحة اللبنانية والشعب اللبناني

هيئة التحرير20 أبريل 2021
وصول آخر دفعة من المساعدات الغذائية الموجهة بتعليمات ملكية سامية لفائدة القوات المسلحة اللبنانية والشعب اللبناني

وصلت، صباح الثلاثاء، إلى مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، آخر دفعة من المساعدات الغذائية، الموجهة ، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لفائدة القوات المسلحة اللبنانية والشعب اللبناني.

وخلفت هذه المبادرة الملكية تقديرا وامتنانا كبيرين من قبل مختلف الفعاليات اللبنانية، الرسمية والشعبية التي عبرت عن شكرها لجلالة الملك عن هذه الالتفاتة التي تنم عن حس إنساني نبيل.

وقال سفير صاحب الجلالة بلبنان، السيد امحمد كرين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه العملية مرت في ظروف جيدة حيث حملت ثماني طائرات إلى بيروت، في إطار جسر جوي استمر أربعة أيام، 90 طنا من المواد الغذائية الأساسية.

وتابع السيد كرين أن هذه الهبة الملكية الكريمة خلفت صدى طيبا لدى مختلف الأوساط اللبنانية من مسؤولين ومُنْتَخَبين وإعلاميين ومثقفين ومبدعين، عبروا جميعا عن إشادتهم وتنويهمم بهذه الهبة الملكية الكريمة.

من جانبه أشاد إيلي الفرزلي، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، بهذه الهبة الملكية الكريمة إلى الجيش والشعب اللبنانيين، واصفا الطائرات التي حملتها إلى بيروت بأنها “طائرات محبة وتضامن”.

وسلطت عدد من وسائل الإعلام المحلية الضوء على هذه المبادرة الملكية التي تعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين والشعبين.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعطى موافقته السامية على تقديم هبة ملكية شخصية عبارة عن مساعدات غذائية أساسية لفائدة القوات المسلحة اللبنانية و الشعب اللبناني الشقيق.

ويأتي هذا القرار الملكي استجابة لطلب تقدم به الجانب اللبناني، وفي إطار التضامن مع هذا البلد الشقيق لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية وتداعيات جائحة كوفيد 19.

.

.

.

ميد1/ومع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة