ملخفي بأعالي جبال أزيلال…جمال من نوع اخر ، احزم أمتعتك وسافر إلى هذا العالم الحافل بأسرار الطبيعة التي لا يدركها إلا من رآها بأم عينيه =فيديو=

هيئة التحرير26 أبريل 2021
ملخفي بأعالي جبال أزيلال…جمال من نوع اخر ، احزم أمتعتك وسافر إلى هذا العالم الحافل بأسرار الطبيعة التي لا يدركها إلا من رآها بأم عينيه =فيديو=

عبد الحق شريفي /الحسين أيت العربي

 

ملخفي… جمال من نوع آخر بأعالي جبال آزيلال
منطقة ملخفي ، قرية صغيرة تبعد عن منطقة تنصريفت ( بين تاكلفت و واويزغت ) بحوالي 3 كيلومترات ، تابعة لجماعة إسكسي ، إقليم أزيلال.
تزخر قرية ملخفي بالعديد من الموارد الطبيعية والكثير من المناظر الخلابة والجذابة ، التي تجذب قلبك إليها… جعلت من أشجار اللوز والزيتون ستارا أسدلته عليها ، إذ يبلغ عدد أشجار الزيتون فيها حوالي 10000 شجرة… جمال مبهر ، و جو مزهر ، وطبيعة خضرة نضرة ، حيث الظل الممدود ، والماء المسكوب النابع من عين فجرها الله تفجيرا ، يشفي صدرك شفاء لا يغادر سقما ولا يبقي ألما ، ويعيد لك حياتك المعهودة من قبل ، وكأنك ولدت من جديد وأردت أن تحيا حياة طيبة لا يشوبها ما يكدر صفوها. فاحزم أمتعتك ، وسافر إلى هذا العالم الحافل بأسرار الطبيعة التي لا يدركها إلا من رآها بأم عينيه وتأمل وحدق فيها النظر .

وإذا دخلت هذه البلدة الطيبة ، وسلمت على أهلها ، وجدت نفسك آمنا مطمئنا ، فزر ” أمزوك ” و ” إحفران ” لترى ذلك الجمال الذي حدثتك عنه آنفا.. وترى القردة تجوب الجبال الشاهقة هناك ، علاوة على تلك الكهوف والمغارات التي سكنها ” البرتقيز ” في زمن أفل نجمه ، وانطفأ مصباحه ، وهذا يعود لزمن الاستعمار البرتغالي – حسب ما تروي الألسن ويشاع بين الناس – حيث كان البرتغاليون حينذاك ينحتون من الجبال بيوتا ويتخذونها سكنا لهم ، إلى جانب البنايات القديمة قدم التاريخ.. إذ أكل عليها الدهر وشرب ، وصارت أطلالا ، كلما وقفت عندها ، أحسست كأنها تروي لك زمنها الخالي. ومن الجمال الذي لا تنقطع آياته ، كهف ملخفي.. تلك المغارة الطويلة المدى ، تسير فيها مسيرة أيام تحت الأرض ، كما قيل ، وما خفي من هذا البهاء أعظم ، ومن ود أن يشفي غليله ، ويثلج قلبه ، فلا يتردد في زيارة هذا المكان الساحر لأعين الناظرين ، والمبهر لعقول المتأملين ، ولا ينس أن يجوب هذه الطبيعة ذات العجائب التي لن تنتهي ، فسبحان من خلق كل شيء بقدر…

وفي نهاية المطاف ، ينبغي الاعتراف أن هذا المكان الساحر الزاخر بألوان البهاء وأشكال الجمال، ما يزال في معزل عن أبسط ظروف العيش الحسنة ، وأخص بالذكر حاجتهم الماسة إلى طريق معبدة ، وتوفير الماء الشروب ، وليكن هذا نداء ، لتذكر هذه المنطقة المنسية المحرومة من ظروف عيش بسيطة.. والنظر إليها وتنميتها..
كما أنه جدير بالذكر أن هذه البلدة منطقة سياحية بامتياز ، فأدعوك إلى السفر إليها لكسر روتين العمل ، والبحث عن حياة أفضل وأنجع..

 

MELKHFI… A forgotten beauty of anotherk ind.

MELKHFI is a small village in the mountains of Azilal. And it is located between Taguelft and Ouaouizerth. Issekssi is its Commune and it is far from Tansrifth for about 3 kilometers. MELKHFI is known for its vastness and dazzling natural sceneries. So many different kinds of natural species have taken this place as a home of their own. Almond trees here and there, about 10000 olive trees and cold water that takes THE CAVE OF MELKHFI as its source. And so much more.

The citizens of Melkhfi are known for their hospitality and that’s essential to our tour at the end of it. Let us start then from AMZOUG which is considered as the kingdom of treasures as it once was a kingdom full of souls and gold. A very rocky and mountainous site with so many caves. It is where the dark forest located, IHFRAN. A forest that makes you get lost in-between its bushes and jungle.

TIGHRMATINE, the caves of BERTQUIZE, that no-one has ever seen from the inside. As it is far from the ground. Thus difficult to climb, is our next goal. A place where you can see so many monkeys looking at you from the above. And so many different species that make us recognize how creation of Allah vasts. And let me assure you that whatever I say I can’t give you the bigger picture that you personally can see once there.

Pardon me my visitors that I got lost in between words and forget that you are tired and thirsty at this point. Let me then offer you a very cold drink from the water of AIN MELKHFI. A cold water that travels miles underground to reach you. It comes from under the mountains of OUGHNAYN and it is the same water that goes to AIN ASSERDOUN in Beni Mellal. Tourists used to come to this cave and go inside for days and days but not anymore….

Let me offer you this cold drink that makes you feel more tired that you want to take a nap. You can do that and have some rest inside the cave. When you wake up, come up to see the very few homes of the MELKHFI PEOPLE and here comes the need of their hospitality. They offer you a traditional lunch and Leben with bread. And when you feel comfortable to end up this visit let me take you back to Tansrift where you can ride back home safely with so many memories that make you want to come back again and again “bon voyage.”

THE MELKHFI PEOPLE  still live a very difficult life every day. They still go miles to get water and that difficulty doubles during winter as AIN MELKHFI gets durtied because of rain. These people still don’t have a proper road because the COMMUNE IN ISSEKSSI still considers MELKHFI out of its map and investments (if they exist). Let me end these few words with a message from MELKHFIANS ” we need water in our homes and we need a road to facilitate our lives. Please help! Thank you “

Lahoucine AIT ELARBI

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • ماجد عماري
    ماجد عماري منذ 4 سنوات

    If you want me to be candid with you, MELKHFI is one of the Predominant and paramount landscapes in Azilal province owing to the fact that it encompasses a wide range of natural resources like water and beautiful lands. MELKHFI cave is such a magnificent place to visit, I visited this place two years ago. To reach this place you need to go by donkeys or by walking, this means that there is road for cars and motorcycles. People over there are struggling to make a living they need road as a an important tool..
    MAJID MA STUDENT
    TEACHER TRAINEE

  • Mohamed
    Mohamed منذ 4 سنوات

    السلام عليكم . وصفك لهذه المنطقة لاباس به مبادرة جيدة ومشجعة ولكن تنقصه بعض المعلومات التاريخية العريقة التي تتميز بها هذه المنطقة من الناحية الاركيولوجية والسوسيلوجية .تصحيح: البرتغاليون لم يصلوا قط الى هذه الجبال انهم العرب هم من يطلق مثل هذه الاشاعات لطمس الهوية الامازيغية فقط.(كما يقولون ان وليلي بناها الرمان)بل هذا بهتان .انهم اجدادنا الامازيغ الذين كانو يسكنون هناك يبحثون عن المعادن ويصنعون الادوات التي يحتاجونها آنذاك للحياة في امن وسلام .هل رايت ساقية متقونة البنا ء قديمة في اتجاه جبل امزوك فوراء ذالك اسرار كثيرة .فهذه المنطقة تستحق بحثا ودراسة لمعرفة أشياء كثيرة هناك……تحياتي السي الحسين ايت العربي.

الاخبار العاجلة