حسن عفوان
هو توتر كبير كاد أن يتحول إلى مالا يحمد عقباه ، ولا تزال تبعاته والجدل حوله لحد كتابة هاته السطور بسبب اهانة شعر بها شباب من فم أودي عندما طلب منهم عون سلطة ازالة العلم الامازيغي .
فتفاصيل الحدث تعود الى المباراة التي كانت بين المغرب ونظيره المصري في احدى مقاهي فم اودي اقليم بني ملال ،حيث جاءت بعض الجماهير باعلام المنتخب المغربي اضافة الى علم واحد امازيغي ، نظرا لاعتبار سكان فم اودي اغلبهم يتحدث اللغة الامازيغية ، وثقافتهم امازيغية ، وبحيث يعتبرون هذا العلم يعبر عن هذه الثقافة ولا يضرب في العلم المغربي قط ،بل حبهم لبلدهم هو من اتى بهم للمقهى كما صرح شاب من فم أودي .
لكن فما إن تم وضع العلم الأمازيغي حتى جاء عون السلطة غاضبا وبشكل هستيري قائلا أنه يجب ان يزيل العلم الامازيغي نظرا لاوامر تلقاها من قائده.
ويضيف مصدر من فم أودي أن الاوضاع توترت لولا تدخل صاحب المقهى الذي لم يرد ان ينشب اي نزاع في مقهاه، مما جعل الشبان يحترمونه ويخفون العلم الامازيغي لكي لا يتسببوا له في أي عقاب أو انتقام.
وتساءل شباب أمازيغي لماذا أصر العون بأوامر من قائده إفساد فرجتهم ، وهل يعلم قائد المنطقة أن قراره وتصرفه خلق توترا وجدلا كبيرا لا يزال قائما لحد الساعة بين الشباب ، وهل يعلم القائد أن هؤلاء الشباب يحبون مغربهم إلى النخاع ، أسئلة طرحها شباب من فم أودي عبر تاكسي نيوز .
لا نقبل ان يرفع في بلادنا الا العلم الوطني المغربي. هذا التصرف من هؤلاء الشباب الامازيغيين المتهورين الذين يرفعون علما اخر غير العلم الوطني, يبرهن على انهم يمسون بالوحدة الوطنية وهذا العمل الشنيع يعاقب عليه القانون.يحاولون استفزاز الناس ونشر الفتنة, لا غير