لا مطار لا لوطوروت…. مهاجرون يطلقون أصواتهم المبحوحة لتوسيع رحلات مطار بني ملال ويستساءلون :” هل فشل المشروع”

هيئة التحرير3 فبراير 2017
لا مطار لا لوطوروت…. مهاجرون يطلقون أصواتهم المبحوحة لتوسيع رحلات مطار بني ملال ويستساءلون :” هل فشل المشروع”

م أوحمي
اتصل بالجريدة العديد من مستعملي المطارات للرحلات و خاصة أبناء جهة بني ملال خنيفرة المهاجرون الذين ظلوا أزيد من سنتين و نصف يترقبون توسيع الرحلات الجوية لتشمل البلدان الأوربية و خاصة إسبانيا و فرنسا و جل مطارات إيطاليا و بلجيكا و هولندا حيث تستقر الجالية بكثرة لكن ظل المسؤولون يتداولونه كأكبر مشروع على مستوى الجهة مع تغييب أهدافه و أصبحت الرحلات محدودة الى مطار ميلانو و في أيام محددة بل وتقلص عدد الرحلات في بعض الاوقات و لا فرق بين تواجد المطار من عدمه حيث يتم التنقل عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء أو مطار مراكش المنارة و التمس المهتمون من والي الجهة و رئيسها و المكتب الوطني للمطارات توسيع صلاحيات المطار حتى لا يبقى اسم على مسمى .
ويقع مطار اولاد إيعيش على بعد 8 كيلومترات في الشمال الغربي لمدينة بني ملال ، على مساحة تقدر ب 170 هكتار،وتبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 170 اللف مسافر سنويا ,كما قيل أنه يساعد على إضفاء جاذبية على جهة بني ملال خنيفرة سواء على صعيد الرفع من مستوى استقطابها السياحي، بالنظر للمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، أو تطوير ممارسة بعض الأنشطة الرياضية الجوية كالطيران الشراعي، والقفز بالمظلات، والطائرات الخفيفة، إلى جانب استقبال الطيران الخاص وزيادة حركة الطائرات التابعة لنوادي الطيران بالمملكة و برمجت ثلاث رحلات جوية أسبوعية ابتداء من صيف 2014 نحو إيطاليا ,
وقالت “تغ.ع” وهي مهاجرة بالديار الفرنسية “ستراسبورغ” وتقطن بني ملال انها و عائلتها تتنقل سنويا ثلاث أو اربع مرات عبر مطار الدار البيضاء علما أنها في حديثها لأبناء الجهة بفرنسا سئموا من الدور السلبي لمطار بني ملال إذ أن توسيع رحلاته الجوية سينعش السياحة الداخلية و سيتغاضى قاطنوا الفقيه بن صالح و بني ملال و قلعة السراغنة و أزيلال و خريبكة و خنيفرة من التوجه إلى مطارات أخرى و التمست من المسؤولين إعادة النظر في خدماته المحدودة .

جدير بالذكر أن ساكنة الجهة استبشرت خيرا ببناء مشاريع كبرى كالمطار والطريق السيار ، إلا أن هذه المشاريع فشلت في تحقيق أهدافها وأصبح لسان المواطنين يقول :” لا مطار لا لوطوروت كلشي خاوي “

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة