إهتز اقليم إشتوكة آيت باها، عشية أمس الأحد، على وقع حادثة مأساوية، راح ضحيتها شاب عشريني بدوار بوزار التابع لجماعة سيدي بوسحاب.
وبحسب مصادر محلية، فإن الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة ، تحت آلة للحصاد كان يعمل على إصلاحها مستعينا بالأضواء الكاشفة التي حجبت الرؤية عن مكان الخلل.
وأضافت المصادر أن الشاب نزل إلى أسفل الآلة لمعرفة نوعية العطب وإصلاحه، إلا أنها عاودت الإشتغال في غفلة منه، حيث أدى دورانها بسرعة إلى فصل رأسه عن جسده .
هذا، وفور توصلها بالخبر، انتقلت إلى عين المكان عناصر السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، و تم فتح تحقيق مفصل في النازلة المؤلمة، تزامنا مع نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير.