وكالات
واصل أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، كعادتهم دائما، دعمهم لأسرهم وعائلاتهم المتواجدين بالمملكة، ومعهم الاقتصاد الوطني، موفرين سيولة مالية هامة، ورافعين من احتياطات خزينة الدولة من العملة الصعبة.
آخر الأرقام الرسمية كشفت أن مقدار التحويلات المالية باتجاه المغرب خلال 3 أشهر الماضية، ارتفع بأزيد من 40 في المائة، مقارنة مع ذات الفترة من سنة 2020، وذلك رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب جل دول العالم نتيجة استمرار تفشي جائحة كورونا، وما صاحبها من تضييق على الأنشطة المدرة للدخل.
ووفقا لذات الإحصائيات، فإن حجم التحويلات المالية بلغ إلى حدود متم شهر مارس المنصرم حوالي 21 مليار درهم، مقابل ما يقارب 14.5 مليار درهم خلال ذات الفترة من السنة الماضية، وهو ما يؤكد الارتباط الكبير لمغاربة المهجر ببلدهم، رغم بعض المحاولات اليائسة من بعض الجهات لقطع حبل الود هذا.