بمناسبة عيد الفطر السعيد لسنة 1442 هجرية 2021 ميلادية، تفضل الملك محمد السادس فأصدر أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 810 شخصا.
وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1442 هجرية 2021 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 810 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 606 سجينا، وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة : 28 نزيلا – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 576 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 2 نزيلين اثنين المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 204 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 62 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 10 أشخاص
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 01 شخص واحد – العفو من الغرامة لفائدة: 131 شخصا.
ومن بين المستفيدين بهذه المناسبة السعيدة الذين شملهم جلالة الملك حفظه الله بعفوه الكريم اثنى عشر نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة السابعة من برنامج “مصالحة” استجابة من جلالته لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى مقامه السامي بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبتهم بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية.
ويتوزع الاثنى عشر (12) نزيلا المستفيدون من هذه المبادرة السامية الكريمة كما يلي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة تسع (09) نزلاء،
– تخفيض مدة العقوبة السالبة للحرية لفائدة ثلاث (03) نزلاء.
واعتبارا من جلالته للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة وتجسيدا لما يخص به جلالته حفظه الله رعاياه الأوفياء وفي كل المناسبات فقد أسبغ جلالته عفوه المولوي الكريم على 17 نزيلا من بين المستفيدين بهذه المناسبة، وذلك بالعفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية الصادرة في حقهم.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.