حظيو روسكم… شيفور طكسي ببني ملال قرصاتو عقرب كانت فصباطو وهاكيفاش عتق راسو وتاكسي نيوز تقدم نصائح وقائية

هيئة التحرير13 مايو 2021
حظيو روسكم… شيفور طكسي ببني ملال قرصاتو عقرب كانت فصباطو وهاكيفاش عتق راسو وتاكسي نيوز تقدم نصائح وقائية

بوعزى بونو

 

ارسلت لسعة عقرب سائقا لسيارة أجرة صغيرة ببني ملال الى المستعجلات ، حيث تعود وقائع هذا الحادث الى يوم الاثنين الماضي ، حين كان السائق يستعد للخروج من منزله متوجها إلى العمل ، فوضع قدمه داخل حذائه ، فشعر بجسم غريب يلمس أطراف أصابعه ، ليقوم بوضع يده بالحذاء ليعرف طبيعة ما بداخله، وما ان لمست يده الجسم الغريب ، حتى تعرض إلى لسعة عقرب كانت تختبأ بالداخل.

وتم نقل السائق على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي لبني ملال ، قصد تلقي الاسعافات الاولية ، حيث حُقن بمصل مضاد للسم ، وتم الاحتفاظ به داخل المستشفى زهاء اربع ساعات تحت المراقبة الطبية ، وبعدها غادر المستشفى وفي اليوم الموالي استانف عمله بشكل طبيعي.

هذه الواقعة ، تجعلنا نقدم نصائح و ننبه من جديد المواطنين لاسيما ونحن على ابواب فصل الصيف ، ليأخذوا الحيطة والحذر ،ويفتشوا احذيتهم قبل ان يلبسوها(يعني مافيها باس تسوس صباطك قبل ماتلبسو) ، كما تؤكد ذات الواقعة نجاعة العلاج إذا توجه المُصاب على وجه السرعة للمستعجلات ، وان كل تأخير يتسبب في انتشار السم في الجسم ويُصعب مأمورية الطاقم الطبي في الانقاذ.

فيما يلي نصائح وزارة الصحة في بلاغات سابقة :

تنصح وزارة الصحة المواطنات والمواطنين خاصة الأطفال باتباع مجموعة من التدابير لتفادي تعرضهم لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي: كعدم إدخال الأيادي في الحفر وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية.

ولتجنب تكاثر العقارب والأفاعي بجانب المناطق السكنية يجب إزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران والثقوب التي قد توجد على مستوى الجدران والأسقف، بالإضافة إلى تبليط الجدران المتواجدة داخل المنازل وخارجها، لتصبح ملساء على ارتفاع متر على الأقل؛ قصد منع العقرب أو الأفعى من تسلق الجدران والولوج إلى المنازل، وللحيلولة دون إيجاد هذه الحيوانات لمخابئ من الضروري تخزين الخشب والمتلاشيات في أماكن خاصة.

وفي حالة حدوث إصابة، تؤكد وزارة الصحة ضرورة التعجيل بنقل المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، إذ أن كل تأخير في تلقي العلاج تكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي.

والجدير بالذكر، أن استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، تنتج عنه غالبا مضاعفات خطيرة.

حفظنا وحفظكم الله من كل شر واذى

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة