سعيد.ف
بعد زوال يوم الأربعاء 12 مايو الجاري ، “بحي تگانت افورار ” تمكن شابين يمتطيان دراجة نارية ، من انتشال حقيبة يدوية وهاتف نقال، بقوة من فتاة من الدار البيضاء كانت في زيارة لعائلتها بمناسبة العيد ، واختفيا بسرعة جنونية وسط الحي في اتجاه دوار ” الرجم” وبني عياط .
وطالبت فعاليات من رجال الدرك الملكي تكثيف المراقبة فى بعض النقط السوداء التي يستعملها الوافدون للدخول والخروج من افورار ، كما طالبت كذلك تزويد المنطقة بفرقة الدراجين للدرك الملكي للتحكم فى مدينة بدأت تتولد بها الجريمة يوم بعد يوم ، هذا دون ان ننسى المجهودات الكبيرة للدركيين بافورار ، هذه المدينة التي بدأت تكبر وتتوسع وتحتاج للمزيد من الموارد البشرية بجهاز الدرك.
بماذا يمكن أن نفسر هذا الفعل الشنيع ؟ فتاة تتعرض للسرقة بالقوة من طرف شابين .سلوك في قمة التحقير والإهانة للكرامة الإنسانية .يجب معاقبة المجرمين بأقصى العقوبات لأنهما يريدان بهذا الفعل القذر ان قرض قانون الغاب او الطبيعة ” القوي يسيطر على الضعيف ” لكن لسوء حظ جميع اللصوص والمجرمين أننا في دولة القانون ،كل واحد سينال حقه من العقاب