الأناضول
أكدت الرئاسة الفلسطينية، السبت، أنه “لا يمكن السكوت” على الجريمة الإسرائيلية في مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 10 فلسطينيين.
جاء ذلك في بيان للرئاسة نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، تعليقا على جريمة ارتكبتها إسرائيل فجر السبت، في مخيم الشاطئ (غرب) راح ضحيتها 10 فلسطينيين من عائلتي أبو حطب والحديدي، (8 أطفال وامرأتان).
وقال البيان: “الجريمة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم النكبة 15/5، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء شعبنا، جريمة لا يمكن السكوت عليها”.
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار من كل عام ذكرى النكبة، وهو مصطلح يطلقه الفلسطينيون على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” عام 1948، وإقامة دولة إسرائيل.
وأضافت الرئاسة أن “الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، تتحمل حكومة الاحتلال (إسرائيل) مسؤولية وتداعيات ذلك”.
وأشارت إلى أن “أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين”.
ودعت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتدخل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الذي بدأ الإثنين، عن استشهاد ما لا يقل عن 139 فلسطينياً، بينهم 39 طفلاً و22 سيدة، وإصابة أكثر من 950 بجروح