حميد الخلوقي
تلقى موقع تاكسي نيوز شكايات واتصالات لبعض السكان يشتكون من خلالها من الروائح المنبعثة من المطرح البلدي لبني ملال ، خاصة ان هذا المطرح يتواجد غير بعيد من دواوير واحياء كاولاد ضريد وامغيلة والمسيرة 1 .
واستغربت الساكنة لانبعاث الرائحة متسائلة عن جدوى تحويل المطرح الى مطرح صديق للبيئة وبوسائل عصرية ، لكن ، يقول متضرر، لا تزال دار لقمان على حالها لاسيما ونحن على أبواب فصل الصيف حيث تنتشر هذه الروائح .
وفي هذا الصدد سبق لجمعية ماتقيش جهتي أن طالبت كتابيا جماعة بني ملال بزيارة تفقدية لهذا المطرح للاطلاع عليه ، ولتقديم اجابات عن هذه المشاكل ، لكن لم يحصل أي تفاعل او رد في هذا الشأن ، وهو ما يضرب بعرض الحائط تفعيل أحقية المجتمع المدني في الحصول على المعلومة ، وان دل هذا انما يدل ، يقول جمعوي، على غياب التواصل بين الجماعة و المجتمع المدني ، وتجاهلا لتعزيز مبدأ الديمقراطية التشاركية بين مؤسسات الدولة وهيئات المجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي وضربا عرض الحائط للدور الطلائعي الذي أعطاه صاحب الجلالة للمجتمع المدني كشريك وقوة اقتراحية.
هذا ، وطالبت الساكنة المتضررة ،من رئيس جماعة بني ملال التدخل ، من أجل حل هذا المشكل المتعلق بانبعاث الروائح ، لاسيما وان هذا المطرح استبشروا به خيرا حين تم تدشينه وأعطيت وعود بان مثل هذه المشاكل سوف تختفي بهذا المشروع البيئي ، لكن تجري رياح المطرح بما لا تشتهي سفن المجلس والساكنة الملالية.
هذا المطرح من وافق على إنشائه في هذا الموقع ليس لديه بعد النظر و لا غيرة على الوطن بتبديره للمال العام و ضياع الوقت و تسبب في أدى الناس و الطبيعة. إنسان أحمق لن يوافق على جعل هذا المطرح في هذه المنطقة التي تبعد عن المدينة المسيرة 1 بكلم واحد فقط و امغيلة و ادوز و المنطقة السياحية لعين اسردون .يوجد موقع لمثل هذا المطرح في صحراء قاحلة ليس فيها شجر و غير صالحة للفلاحة بتاتا و خالية تماما من السكان تبعد عن بني ملال تقريبا ب 15 أو 20 كلم في اتجاه أبي الجعد عن الطريق السيار.
بدون تعليق !!!!!!!!!