مع سوسو/ صورة تعبيرية رائجة
صراع ساخن بين مكونات حزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة ، حول اختيار وكلاء اللوائح الانتخابية المرشحين لدخول غمار الانتخابات المقبلة .
فبعد استقالة أمين الحسيني الامين الجهوي للحزب بالجهة ، والذي كتب في استقالته “حزب الأصالة والمعارضة”، ربما سقطت منه سهوا نظرا لعجعجة المعارضة هذه الايام ، قبل ان يستدرك ويصلحها على صفحته ويكتب “الأصالة” ، فبعد هذه الاستقالة فُتح الباب أمام تأويلات عديدة حول من ستتم تزكيته بحزب الجرار ببني ملال ، حيث يقع صراع كبير بين تيار عادل بركات والعلام من جهة ، وبين الصابري و امين الحسيني المستقيل من جهة اخرى ، ويجتمع اعضاء من الامانة العامة اليوم من اجل الحسم في الاسماء التي ستترأس لائحة الجهة والبرلمان والجماعة. لاسيما وان القيادة السياسية العامة زكت شيخ المنتخبين بالفقيه بن صالح فضول وعبد الهادي الشريكة.
ويرى متتبعون ان عودة عادل بركات الذي “كردعوه” سابقا ، ستُغير التوازنات داخل الحزب بالجهة ، حيث يتساءل مهتمون بالشأن السياسي حول عودة المنسقين الاقليميين المستقيلين دفاعا عن “كبيرهم” بركات ، وهل سيتم الاستغناء عن القيادات البامية لفائدة شخصيات سياسية قادمة من احزاب أخرى والتي فرضت قوتها بسرعة كبيرة ، بل منها من اصبح يشارك في اقتراح المرشحين من هنا وهناك .
ويتساءل متتبعون ، عن الدور الذي سوف يلعبه هشام الصابري بالاقليم ، وهل عودة بركات ستزكيه على رأس القلعة الملالية ، أم ان عادل بركات سوف يستغني عنه و يمنح “البركة” لاحد حلفائه السابقين ويزكيه بلائحة بني ملال ، لاسيما وان عودة بركات من جديد ستقود إلى قرارات من المحتمل ان تكون مزلزلة ولن تعجب العديد ممن ضمنوا بالامس كراسيهم داخل التراكتور . حيث تشير انباء عن منح التزكية لهشام الصابري لقيادة لائحة البام بالبرلمان واحمد بدرة بالجماعة.
هذا ويبقى التساءل هل هذه التغييرات والانتقالات والترشيحات ستساهم في تقوية الحزب أم انها سوف تزلزله زلزالا على سلم “الانتخابات المقبلة”؟!
