تلميذة بثانوية الخوارزمي تفوز بجائزة الصحافة بالمهرجان الجهوي للتلميذ المبدع بمقال حول مطرح النفايات بسوق السبت ولاد نمة

هيئة التحرير12 يونيو 2021
تلميذة بثانوية الخوارزمي تفوز بجائزة الصحافة بالمهرجان الجهوي للتلميذ المبدع بمقال حول مطرح النفايات بسوق السبت ولاد نمة

تاكسي نيوز / مراسلة الصورة تعبيرية

 

اعلنت جمعية صناع النجاح انه من بين المشاركات الفائزة في صنف الصحافة في المهرجان الجهوي للتلميذ المبدع في نسخته السادسة، مقالة تحت عنوان “مطرح النفايات يهدد ساكنة مدينة سوق السبت” للتلميذة خديجة زين الدين من مدينة سوق السبت، ثانوية الخوارزمي التأهيلية مستوى الجدع المشترك.

وفيما يلي المقال الفائز : مطرح النفايات يهدد ساكنة مدينة سوق السبت

هنا مدينة سوق السبت، مشاهد أصبحت مألوفة لدى الساكنة، أكوام كبيرة من النفايات،كبقايا الطعام، والمعادن والأقمشة والأكياس البلاستيكية، وحفاظات الأطفال و قنينات المياه، وروائح نتنة تزكم الأنوف، ما يؤثر سلبا على صحة المواطنين ؛ بحيث في الأواني الأخيرة ازداد عدد المصابين بالحساسية والربو بشكل مهول.
أصوات المواطنين تتعالى يوما بعد يوم بسبب الروائح المنبعثة من احتراق المطرح المخصص للأزبال بجماعة سوق السبت لكن بدون جدوى وأمام أعين مسؤولي هذه المدينة .
البعض اختار مواقع التواصل الإجتماعي لكتابة بعض التدوينات للتنديد بهذه السلوكيات التي تلحق الأذى بالإنسان والبيئة .
الجسم الجمعوي هو الآخر لم تنفع نداءاته المتكررة في معالجة هذا الإشكال المطروح رغم العديد من المبادرات التي تبناها، ليبقى التساؤل مشروعا إلى متى تعريضه صحة المواطن للخطر.
إذن لقد أصبح التخلص من مشكل النفايات الصلبة و السائلة، و المطرح العشوائي بسوق السبت قضية تؤرق الكثير من الناس، و تقاعس صناع القرار بالمجلس الجماعي للمدينة إيجاد حلول مستعجلة، لرفع الضرر عن السكان يمكن اعتباره بمثابة جريمة في حق الإنسان والبيئة، نظرا أخطارها
وأضرارها، فقد اتضح مثال من خلال أقوال بعض المواطنين أنهم يعانون من الحساسية، والربو… الخ، بسبب حرق النفايات بالمطرح المذكور المجاور لهم، لذا من الالزم على المسؤولين إعادة النظر في طريقة تدبير قطاع النظافة ، بطريقة عقلانية لتحقيق الأمن البيئي، وضمان السلامة الصحية للمواطنين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة