م اوحمي
انعقدت صبيحة يوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري الدورة العادية لمجلس جماعة ايت عباس تراسها محمد الازهر رئيس المجلس و حضرها خليفة قائد المركز و منتخبون و حشد من الناس ورغم انصرام ساعة على موعد انطلاق دراسة جدول الاعمال استمر النقاش بين الاغلبية و المعارضة بمجلس جماعة ايت عباس و المستشارين عبد الحق و عائشة و امينة و حمودو، حيث اطلقوا مدفعيتهم داخل صف المعارضة فما يسكت احدهم حيث يبدأ الثاني في النقاش حول خطة العمل لوضع برنامج تشاركي باشراك جمعيات المجتمع المدني .
و اثيرت مسالة التحفيظ الجماعي للأراضي بالمجان و مشاريع ذات البعد البعيد و غياب برنامج العمل يبخس عمل المجلس و قالت عائشة كفانا من الانفعال و الرد لا بد ان يكون باحترام .
و بدوره رئيس المجلس الجماعي لم يقف مكتوف الايدي و كان يرد بقوة على استفزازات المعارضة في غياب دور نواب و مستشارين محسوبون على الاغلبية و اقتصارهم على متابعة النقاش وجدت المعارضة ملعبا خصما للهجوم لكن رئيس المجلس ناب عن الجميع و كان يتحدث لمعارضيه بنبرة قوية مذكرا المجلس ان الجماعة القروية لا يمكن ان تتحمل اعباء مشاكل قطاع آخر و تحدث عن النقل المدرسي و مشاكله و سيارة الاسعاف و ما تتطلبه من تدخلات كما اثار مشكل تعميم الكهرباء بالدواوير وطالب رئيس الجلسة بالترفع عن المزايدات.
و على الساعة الحادي عشر و الربع شرع في مناقشة جدول اعمال المجلس و الذي تضمن ثلاث نقط اساسية ،ودخلت المعارضة و الرئيس في نقاش ثان، حول اهمية تقارير اللجن التي من المفروض ان تعرض تقاريرها في الوقت الدي قال الرئيس ان هذه التقارير يمكن لن لا يعتد بها و المجلس سيد نفسه ،و قال المستشار عبد الحق ان اللجنة الوحيدة التي تجتمع بانتظام هي لجنة الشؤون الاجتماعية التي تشرف عليها المعارضة و اثيرت محتويات اتفاقية شراكة تخص البناء و النص الذي ينص على فسخ الاتفاقية مع الجمعية المذكورة من طرف واحد في اشارة للجماعة كما ان التصويت على اتفاقية شراكة تخص تدبير النقل المدرسي لجمعية الاعمال الاجتماعية للموظفين و الغاء الاتفاقية مع الجمعية التي كانت تسير النقل المدرسي فيه نوع من الحيف.
رئيس المجلس تمسك بأحقية قراراته بالرغم من تهديد المعارضة بالطعن و نعته بالأسد و قال المستشار عبد الحق ان جمعية الموظفين لم تجتمع بمحضر للموافقة على تسيير النقل المدرسي حيث طالبت المعارضة باحضاره دون الاعتماد على ما هو شفوي,
و بخصوص النقطة المتعلقة بتعديل القانون الجبائي اثارت المعارضة مجموعة من النقط تتعلق بالفصول المعدلة و التي تم احداثها و خاصة مشاكل السومة التي يؤديها المرضى لسيارة الاسعاف عن الكيلومتر الواحد و قال محمد قاسي انه من العيب و العار ان يقثل كاهل المواطن بمصاريف اثناء المرض لا تتجاوز مداخيلها سنويا 10000درهم و اثار نقاش لغوي حول الفرق بين الدكاكين و الحوانيت و استغرب للقيمة المالية المخصصة لاستغلال الدكان الواحد و التي بلغت 100 درهم للمتر مربع و هو ما اعتبره الرئيس بالفعل تجاوز يمكن تغييره لان السومة تضاهي سومة الحوانيت بالدار البيضاء ووافقت الاغلبية على التعديل
ومن بين النقط الاخرى عقد شراكة بين الجماعة و جمعية زروالت للتنمية الفلاحية و البيئة و التواصل لتسيير مشروع الماء بدواري اسنكفو و تمدانا اضافة الى عقد شراكة بين الجماعة و جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي جماعة ايت عباس لتسيير حافلة النقل المدرسي التابعة لوزارة التربية الوطنية اد تقول المعارضة ان القانون لا يسمح لها بالتسيير و تساءلت عن رفض المجلس ابقاء الجمعية الاولى في التسيير ام ان اعتبارات انتخابية دخلت على الخط لتصادق الاغلبية على القرار
و على هامش الدورة الاي عرفت في اخر اوقاتها هدنة اتفاق مبدأ على تاسيس جمعية تعنى بالجانب الصحي لتمكين النساء الحوامل على الاقل بنقل مجاني من و الى المستشفى .
وأثيرت اتهامات خطيرة لمواطنين يدعون المرض و يطلبون خدمات سيارة الاسعاف و يؤدون ليلا 120 درهم لنقلهم الى مستعجلات ازيلال و منهم من يستقلون ، بعد مغادرة السائق المكان ، حافلة نقل الركاب الى الرباط.