عمر المنتصر
لاحديث بين المتتبعين للشأن السياسي بجهة بني ملال خنيفرة سوى عن ظهور ابراهيم مجاهد دينامو الحزب في اللقاءات التي ينظمها حزب الأصالة والمعاصرة بأقاليم الجهة ، حيث ظهر رفقة عادل بركات والعلام يقودون في تناغم وتفاهم عدد من الاجتماعات الماراتونية للتنسيق بين مكونات الحزب من اجل الاستعداد للإنتخابات المقبلة.
ويتساءل المتتبعون ، (بعد عودة مجاهد الذي راهن بعض أصدقائه قبل أعدائه بابتعاده عن السياسة )، -يتساءلون- عن مصير الترشيحات التي سبق الإعلان عنها باقليم بني ملال ، لاسيما وان هناك تكهنات لعودة الحزب بهذا الاقليم إلى نقطة الصفر ، وترتيبه من جديد للبيت الداخلي ومحاولة الجمع والصلح بين المتنازعين على رأسهم البرلمانية وحساة التي أكدت في خرجتها انها لن تضع يدها في أيادي من يقود الحزب باقليم بني ملال ملوحة كلامها اتجاه الوافدين الجدد بقيادة هشام الصابري.
فهل سيسير الحزب على نفس النهج وبنفس الاختيارات السابقة ، أم ان هناك “كردعات” مفاجئة ستصيب البعض وتتصدر المشهد السياسي بالقليمية! .