عمر المنتصر
باش نكونو واضحين المشكل ديال الحالة المدنية كاين وتايشكل عائق كبير امام الداخلية وسبابو الزواج ديال الفاتحة لي مزال كاين لي حد الان فالجبال والمداشر وفالمغرب العميق عموما ، الناس لي بغات تعرف علاش هاد الولد دار الفيديو وطرح المشكل لي كان مسكوت عليه ، لأن السكان عارفين القرارات الادارية ديال المؤسسات لي تاتشرط الحالة المدنية(عقد الازدياد) في وثائق التسجيل رغم انه مسجل فمسار ، حيث الادارة تاهي امام إكراه تقنين التسجيل ، وهاد الطفل طرح المشكل لانه اولا ، عارف راسو متفوق وناجح بميزة واعرة وهو الاول ، وثانيا هو استابق وطرح المشكل قبل ما يوصل العام القادم وعاد يبقى يمشي ويجي للادارة ويصدق مضيع سنة من حياتو ، وثالثا لأن جميع الناس لي ماعندهومش الحالة المدنية عارفين بانهم تايلقاو تعقيدات كثيرة باش يقيدو ولادهم فاش تاينجحو من السادس للاعدادي . وما يؤكد هاد الهضرة هو التوضيح ديال أمزازي لي نقدرو نوصفوه بلي راه تأكيد على صحة ما نشره التلميذ وذلك حين قل التوضيح:” تحرص الوزارة والأكاديمية ومصالحهما الخارجية على ضمان الحق في التمدرس للجميع، باعتباره حقا دستوريا، بل ويتم التنسيق مع المصالح المختصة، وخاصة السلطات الترابية، والنيابة العامة لتسوية وضعية بعض الأطفال الذين لا يتوفرون على الوثائق الثبوتية، من باب أدوار هذه الأخيرة في مجال الحالة المدنية، ودورها الحمائي للأسرة وعناصرها” وتضيف في نفس التوضيح :” تحرص الأكاديمية الجهوية على التنسيق مع النيابة العامة، باعتبارها صاحبة الاختصاص، لتسوية وضعية الأطفال في وضعية مشابهة، إذ أن المشرع المغربي وضع ترسانة قانونية متكاملة تحمي الأطفال في وضعيات مماثلة، وتضمن حقوقهم كاملة، إسوة بأقرانهم” انتهى جزء من توضيح الوزارة.
اذن وبناء على ما سبق فهناك مشكل تسجيل التلاميذ لي ماعندهومش الحالة المدنية ، وخاص مسطرة ودعوى قضائية ، وطبعا هدشي تاياخذ شوية الوقت ، لهذا فالوزارة خاصها تلقى حل جدري بتنسيق مع الداخلية ، باش تولي تقبل الشواهد الادارية لضمان عدم هدر التلميذ لدراسته ، وتخلي الوقت ريثما يوصل للباك وديك الساعة غايكون هو واعي وفاهم ويساعد والديه فتسوية الوضعية ديال الحالة المدنية فالمحكمة ولي تاتطلب دعوى قضائية ، وفي نفس الوقت تخلي الوقت للمحاكم لي دايرة تاهي مجهود كبير لحل هاد المشكل من خلال تكثيف ابرام عقود الزواج للزوجين لي مزوجين بالفاتحة وفهاد المجال غانأكدو بلي القضاء قدر يوصل لعدد كبير من هاد الحالات عبر تخصيص جلسات متنقلة فالقرى والبوادي وابرم عقود زواج كثيرة .
فالمشكل ديال الحالة المدنية وتعقيدات التسجيل فالمؤسسات راه كاين ، وراه هو واقع مُر تايخلف ضحايا كثار بسبابو ، والان راه الوزارة ديال التعليم وبالتنسيق مع السلطات المختصة بما فيها الداخلية والقضاء تايحلو فعدد كبير من هاد الملفات ، لكن هاد الطفل قدر انه يوصل الصوت ديالو للمسؤولين وقالو بلي “سيستفيد” اي انهم عارفينو ناجح وخا مزال ماتعلنو النتائج كيفما حتا هو طلب حل المشكل قبل مايتعلنو النتائج، ولكن للاسف مزال اطفال اخرين فجبال وقرى المغرب يعانون ، فهل جميعهم سيصل صوتهم للرأي العام؟!!!
فيديو التلميذ المتداول اللي تايأكد فيه المشكل👇