حسن.ع
تقدم مجموعـة من سكان الجماعة الترابية جماعة فم أودي بشكاية إلى كل من السلطات المحلية بفم أودي والى رئيس دائرة بني ملال ، بشأن رداءة أشغال طريق الرابطة بين حي النور و أيت عمير عبر فم أودي و أيضا نتيجة أشغال الواد الحار.
وأضاف السكان أن ساكنة المنطقة، تقدموا في وقت سابق بمجموعة من المراسلات إلى الجهات المسؤولة عن المشـروع، طالبوا من خلالـها التدخل لدى الشـركـة المشـرفة عـلـى بناء وإنجـاز الطـريق ، لتحترم دفتر التحملات الخاصة.
وأكدت ساكنة فم أودي المتضررة أن الأشغال لا تستجيب للمعايير المنصوص عليها في دفتر التحملات والدراسة التقنية، كما اشتكى المضررون من نوع التربة التي تتسبب في انتــشار الغبـار أثناء مرور العربات ما يتطلـب إعادة إصــلاح الطريق. وهذا الغبار الذي ينتشر بكثافة أثناء مرور العربات بالطــريق وفق تعبيرهم يـُسبب مجموعة من الأضرار وقد يسبـب مجموعة من الأمراض أثناء دخـوله المنازل الموجودة بجانب الطريق، كما أنـه يؤثر سلباً على المغروسات الفلاحية والبيئة عموماً.
ورغم شكايات عدد من السكان ، تضيف الشكاية، أن المقاولة نائلة الصفقة أقـدمت على إصلاح بعض الرقع أكثر تضرراً في الطريق في الأيام القليلة الماضية، إلا أنه سرعان ما ظهرت مجموعة من العيوب من جديد، دون أن تتخـذ الجهات المسؤولة أيـة خطوة إيجابية من أجل رد الاعتبار للساكنة بإصلاح الطريق وإنجـاز أشغاله وفــق المعايير المعتمـد بها في هـذا الشأن، .
ويلتمس السكان من السلطات المحلية والإقليمية والجماعة الترابية ووزارة الداخلية للتـدخل العاجل لـدى جميـع الجهـات المعنيـة قصد إصلاح الطـريق موضوع الشكاية.