عمر المنتصر
لاحديث بين الباميين والمتتبعين للشأن السياسي سوى عن اخبار لا تزال رائجة دون أن تتأكد ، حول عزم البرلمانية المشاكسة مريم وحساة الهجرة من فوق التركتور ، نحو احد الأحزاب الكبيرة ببني ملال رفقة زوجها لعلام الذي يروج انه أصبح وكيلا لائحة الجهة بنفس الحزب الذي ستلتحق به زوجته دون ان تتأكد هذه الانباء.
فإن صح خبر هروب وحساة من بعض القيادات التي قالت بانهم لا يمكنهم قيادة المرحلة القادمة وتتخالف معهم في كل شيء في الأفكار والمبادئ والبرنامج ، فان صح الخبر فانها ستكون ضربة موجعة لحزب البام باقليم بني ملال ، بل ستكون للقرار تبعات على المستوى المركزي للحزب الذي اصبحت وحساة نبراسه على المستوى الوطني والقارة الافريقية ، لاسيما بعد البطولات التي قادتها المرأة التي دافعت عن الراية المغربية في المحافل الدولية ، وتناقلتها كبريات القنوات العالمية.وهذا ما سيشكل صفعة سياسية للأمين العام عبد اللطيف وهبي الذي ستُختطف منه قائدة تراكتورية يُضرب لها ألف حساب في اقليم بني ملال وستجر من جرارها عدد كبير من الناخبين الذين يناصرونها من بني ملال مرورا بالدير إلى تيزي نسلي وأغبالة …
فحزب الجرار اصبح مؤخرا يعيش غليان وغير مفهوم ، تارة يصعد هذا الرجل الى قيادة تلك اللائحة ، وتارة يسقط ويصعد مكانه اخر ، ولحد الآن لا يزال الحزب باقليم بني ملال في مفترق طرق ، خصوصا وان مجاهد لازال لحد الان لم يحسم اللوائح بالاقليم ماعدى لائحة الصابري كما سبق وان صرح للموقع ، بينما هذا الاخير (الصابري) لايزال يتشبت بما يسميها ديمقراطية الحزب وتكليف الامين العام له باختيار وكلاء اللوائح ببني ملال ، حيث سبق وان اختار في اجتماع سابق رضوان ندير على رأس لائحة الجهة واحمد بدرة على رأس لائحة جماعة بني ملال ، وهو ما رفضته وحساة رفقة زوجها العلام مما دفعهما الى الانتقال الى احضان حزب قوي رغم ان هذا الخبر لم يتأكد بعد ، حيث هناك مصادر تؤكد ان وحساة لاتزال متشبتة بحزب الجرار.
