أعلن المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، اليوم الأحد، وفاة البروفيسور مولاي “ادريس عرشان”، طبيب الملك الراحل الحسن الثاني، والذي شغل أيضا منصب رئيس الهيأة الوطنية للأطباء.
ونعى المكتب السياسي وفاة عرشان من خلال بيان تعزية جاء فيه “وبهذا المصاب الجلل يتقدم كافة أعضاء وعضوات المكتب السياسي والمجلس الوطني،وكل مناضلات ومناضلي الحزب بخالص التعازي القلبية لأسرة عرشان الكريمة الكبيرة والصغيرة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.
وكان الراحل طبيبا مختصا في الأمراض الصدرية والباطنية، وحقق إشعاعا وطنيا بفضل مهارته وحنكته، وساهم في تأطير أجيال من الأطباء الأكفاء، بخبرته التي جعلته يحظى بتقدير على الصعيدين الوطني والدولي، وفق ذات المصدر.
كما استطاع البروفيسور الراحل أن يبصم بكفاءته المتميزة هذا المجال، وعرف بخصاله النبيلة وإنسانيته التي طبعت مساره المهني، وكذا بالخدمات التي قدم كطبيب لبلده لعدة عقود.
جنازة الراحل، ستشيع يوم غد الاثنين، بعد صلاة الظهر ، في مقبرة آيت بويحيى الحجامة ضواحي الخميسات.