فوجئ المئات من المغاربة القاصدين المغرب، وبينهم عدد كبير من المغاربة الذين تنقلوا من دول أخرى، للسفر عبر إسبانيا، بتعذر وجود رحلات جوية من بلدان إقامتهم الأصلية.
وتسبب ذلك في حدوث فوضى عارمة بمطار مدريد “باراخاس”، وتفاجأ المسافرون برفض شركات الطيران العالمية، المتوجهة للمغرب، السماح لهم بالولوج إلى مقاعدهم على متن الطائرات التي حجزوا تذاكر معها بسبب قرارات الحكومة المغربية التي تم التراجع عنها مؤخرًا.
وقد تقاعس المسؤولون عن إخبار شركات الطيران العالمية بالمستجدات حول قرارات الحكومة المغربية بخصوص ولوج التراب الوطني.
وفيما ألغت السلطات المغربية إجبارية الحجر الصحي بالفنادق، وعوضته بالحجر المنزلي، فإن شركات الطيران المتوجهة نحو المغرب، لم تتوصل بهذه المستجدات من طرف المكتب الوطني للمطارات في الوقت المناسب.
وبهذا ، تسبب المكتب الوطني في معاناة كبيرة لمغاربة أوروبا، بعدما تفاجؤوا بإجبارهم على أداء مبالغ حجز الفنادق، خاصة لغير الحاصلين على التطعيم ضد كورونا.