عبد اللطيف الباز
عين المجلس الأعلى لسلطة القضائية الأستاذ مصطفى هيبي نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء ، للقيام بمهام وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ببني ملال.
وجاء تعيين الأستاذ هيبي بعدما ظل منصب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ببني ملال شاغرا بعدما أحيل وكيل الملك السابق مصطفى وهبي على التقاعد منذ أكثر من 7 أشهر.
ويعد الدكتور مصطفى هيبي من الكفاءات القضائية الشابة التي رسمت مسارا مهنيا متميزا من حيث التكوين والكفاءة والمهنية والنزاهة حيث إلتحق بالمعهد العالي للقضاء بعد حصوله على الإجازة في القانون وممارسته لمهنة المحاماة في الفترة مابين 1994و1996 بالإضافة إلى حصوله على ماستر في القانون الخاص “التحكيم والأحكام التجارية قانون 05-08 ، وحاصل على دبلوم في التحكيم الدولي سنة 2013 ليناقش سنة 2019 أطروحته تحت عنوان الإجراءات المسطرية التحكيم التجاري الدولي دراسة مقارنة.
وقد أثر التكوين العلمي والقانوني العالي في مسيرة الدكتور هيبي بعدما شغل منصب نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائيه ابن أحمد في الفترة ما بين 1998 و2008
ليلتحق بالمحكمة الموحدة بالدارالبيضاء سنة 2009 قبل أن يلتحق إبان تقسيم المحاكم بالدار البيضاء بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع سنة 2011 التي إستمر بها إلى تاريخ إنتدابه وكيلا للملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد سنة 2020.
وحسب مصادر رفيعة المستوى ، أن الأستاذ مصطفى هيبي حاصل على شهادة الدكتورة وأستاذ زائر بكلية الحقوق بسطات ، كما وقع على مسار مهني متميز ويعد وكيل الملك الجديد بابتدائية بني ملال من رجال القضاء الذين تدرجوا في عدد من المناصب في سلك القضاء.
ووفق المصدر ففور قدومه على رأس الجهاز القضائي ببرشيد ومن أجل جعل القضاء مستقل بهذا الإقليم واحتراما لقدسية نزاهة القضاء فقد عمل مصطفى هيبي على إعطائه الأوامر من اجل إعتقال سيدتين كانتا تحومان بأسوار المحكمة الإبتدائية ببرشيد ، وكانتا تعملان في حقل الفساد الإداري والقانوني كسمسارتان تحاولان سمسرة الوافدين على مكاتب المحكمة ببرشيد ، هذا القرار استحسن له أصحاب الضمائر الحية بل كانت بداية الضوء الأخضر للقضاء على المشبوهين الذين لطخوا صورة القضاء المغربي عامة وببرشيد خاصة .
مسيرة موفقة باذن الله للاستاذ مصطفى هيبي الوكيل الوافد الجديد لجلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية ببني ملال .
نتمنى أن يكون مقدم هذا الرجل فاتحة خير، لانصافنا ضد من سرق أموالنا ونقصد مكتب ودادية ***”، في شخص الرئيس المدعو *** الذي بخر أحلامنا وتحايل على سرقة أموالنا دون شراء حتى الارض الكافية، فأصبحنا أمام ودادية وهمية وضاعت أموال حوالى 150 منخرط،و لله المشتكى.