قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن اللقاء الذي جمع قيادات حزبي العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة جاء “للتشاور في الكثير من القضايا على المستوى الوطني والحزبي، وكذا التشاور بخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.
وأضاف العثماني، وفق مانقله موقع البيجيدي على هامش لقاء قيادتي حزبي العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، السبت 24 يوليوز 2021 بالمقر المركزي بالرباط، أن الحزبين يفكران في “استمرار الحوار السياسي في المستقبل يشمل جميع القضايا الخلافية أو فيها وجهات نظر متباينة بين الطرفين”، مؤكدا أن تلك القضايا سيتم “مناقشتها ونحاول تجاوزها باعتبارها مخلفات الماضي، وهي موجودة، لكن هناك إرادة مشتركة للقيام بتجاوزها”.
لكن في المقابل ، وجه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لحزب المصباح والتراكتور ، وذلك لتخليهما عن شعاراتهما التي كانت تعتبر كل واحد منهما عدوا سياسيا ، لاسيما حزب المصباح الذي كان يؤكد في جميع خطابات قياداته انه يستحيل ان يضع يده في يد حزب البام حتى ولو كلفه الخروج من الانتخابات . لكن ينطبق عليهما المثل الشائع “لاعدو دائم ولا صديق دائم في السياسة” ، وهذا ما يجعل الشباب يشك في مبادئ واهداف الأحزاب التي تدخل غمار الانتخابات ، وهل ستبقى متشبتة بوعودها بعد نجاحها أم انها ستنسلخ منها حين تقتضي مصالحها ذلك.