مريم وحساة البرلمانية البامية عن دائرة بني ملال تتراجع عن موقفها وتعود لأحضان حزبها وتتخلى عن الحركة الشعبية بعد تزكيتها من طرف العنصر=وثيقة=

هيئة التحرير30 يوليو 2021
مريم وحساة البرلمانية البامية عن دائرة بني ملال تتراجع عن موقفها وتعود لأحضان حزبها وتتخلى عن الحركة الشعبية بعد تزكيتها من طرف العنصر=وثيقة=

 

 

زلزال ذاك الذي عرفه حزبا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية ببني ملال، وذلك بسبب قرار أشهر برلمانية مغربية مريم وحساة التي هجرت حزبها الأصلي، البام، في اتجاه حزب الحركة الشعبية، قبل أن تقلب الطاولة على السنبلة وتعود إلى أحضان التراكتور رفقة زوجها للترشح بالغرف المهنية ببني ملال.

وكانت وحساة قد أعلنت خلال مقابلة صحفية أنها لن تضع يدها في يد الوافدين الجدد على حزب البام ببني ملال، وأكدت أن مبادئها لا تتماشى مع مبادئهم، وقالت:”مكاينش نقط الالتقاء والتعايش مع هد الاشخاص مستحيل، وأنا موقفي من الأشخاص ماشي من الحزب”.

وأردفت وحساة مؤكدة في خرجتها الاعلامية السابقة:”حاليا انا مزالا في البام وكاينين أحزاب تاتصل بيا، والاشخاص لي تايسيرو الحزب ببني ملال مايمكنش التعايش معهم، هما تايفكرو فواد وانا فواد، وماندعمش شخص انا ماتانؤامنش به وماتانؤامنش بالقدرات ديالو”.

إلا أن الحقيقة تؤكد أن مريم وحساة تفاوضت فعلا رفقة زوجها مع حزب الحركة الشعبية، حيث قادت هذه المفاوضات كل من حليمة العسالي وأحمد شد ومبديع من جانب الحركة، وأقنعوا امحند العنصر بتوقيع تزكية للبرلمانية وحساة رفقة زوجها.

إلا أن المفاجأة، يقول مصدر الموقع، هي حين قلبت البرلمانية وزوجها الطاولة عن الحركة الشعبية ساعات قليلة قبيل انتهاء الوقت القانوني لايداع الترشيحات للغرف المهنية ببني ملال، لتتفاجأ قيادات الحركة الشعبية بوضع  الترشيح باسم حزب الاصالة والمعاصرة في الغرف الفلاحية، وهو ما خلق زلزال داخل الحزبين ، أولا بحزب البام لكون مريم وحساة سبق وأن قطعت الشك باليقين ورفضت التعامل مع قيادات جديدة استقطبها حزب البام، قالت عنهم أنها لا يمكنها التعايش معهم ولا تؤمن بقدراتهم، لكنها الآن عادت اليهم لتتعايش معهم ليبقى السؤال المطروح ماذا وقع، وهل تنازلت وحساة عن جزء من مبادئها، وماهي الإغراءات التي جعلتها تعود للتعامل مع من رفضتهم في البداية لكونهم في واد وهي في واد؟!.

وثانيا، بحزب الحركة الشعبية الذي “جْرَّات به الحسيرة” وحساة في آخر اللحظات، وأربكت حسابات المرأة الحديدية العسالي ورفيقها أحمد شد، وعمقت من جراح السنابلة الذين عانوا من التفرقة ومن الانشقاقات العديدة ، وأصبح الحزب الآن يراجع حساباته ويبحث عن بديل للبرلمانية وحساة وزوجها لعلام باقليم بني ملال، لاسيما وأن العد العكسي بدأ لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة