جمال مايس
بعدما نشرت تاكسي نيوز تزكية للبرلمانية مريم وحساة مُوقَّعة من طرف امحند العنصر الامين العام لحزب الحركة الشعبية ، نفت البرلمانية وحساة في اتصال لها بالموقع ان تكون قد تواصلت شخصيا مع حزب الحركة ، مؤكدة ان لاعلاقة لها بتزكية العنصر وانها لا تزال متشبتة بحزبها الأول “البام” الذي ترعرعت فيه.
وحول إن كان زوجها هو من تفاوض مع الحركة نيابة عنها، أجابت وحساة ان زوجها المنتمي للبام يتفاوض مع عدة احزاب من بينهم الحركة ، إلا انها اكدت ان القرار في الأخير يبقى قرارها ، مؤكدة انها تشتغل بشكل مستقل وهي من لها الحق في الموافقة أو الرفض.
وكشفت وحساة انها لاتزال متشبتة بمواقفها من الأشخاص الذين استقطبهم حزب الأصالة والمعاصرة ببني ملال ، مُلحَّةً بأنها من المستحيل ان تتعامل معهم ولايمكنها ان تتعايش معهم لا أخلاقيا ولا على مستوى مبادئها. حيث اردفت قائلة :” كنت غانمشي ولكن قيادات كبيرة فالحزب طلبوني نبقى فالبام وعطاوني تطمينات بان الوضع غادي يتغير فالحزب”. في إشارة إلى امكانية واحتمال الاستغناء عن الأشخاص الذين ترفض التعامل معهم.
وحساة ختمت حديثها مع الموقع قائلة :” انا باقا فالبام ، وموقفي يستحيل نغيرو من الاشخاص الجدد لي جاو للحزب ، ومايمكنش نتنازل على مبادئي ونخدم معهم وخا يعطيوني منصب وزاري كاع”.
اذن يُفهم من الكلام الصريح لمريم وحساة ان الحزب سوف يشهد زلزالا اخرا عما قريب ، وستكشف الأيام القليلة المقبلة من سيبقى ومن سيغادر من الباب الواسع ، أم ان التسوية والتوافقات ستكون سيدة الموقف.