بمناسبة حلول الذكرى الـ22 لتربع الملك محمد السادس على العرش التي تصادف 30 يوليوز من كل سنة؛ انبرى المواطنون المغاربة بمختلف أطيافهم إلى تهنئة ملك البلاد بهذه المناسبة، مستغلين منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن أحاسيسهم ومشاعرهم الطيبة تجاه محمد السادس.
ومن ضمن هؤلاء نجد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، الذي نشر صورة للملك وهو يتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا معلقا عليها بالقول: “بكل صدق ومع إطلالة عيد العرش المجيد، أجد هذه الصورة لا تغادر وجداني لما تحمله من معانٍ”.
وتساءل الإبراهيمي في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية: “كأي مواطن مغربي وفي عز الموجة الثالثة؛ أتساءل كم يا ترى كان سيكون عدد الوفيات بالمملكة لولا مقاربة جلالة الملك الاستباقية في التلقيح، وقيادته المتبصرة والرشيدة في تدبير جائحة الكوفيد19”.
“بكل صدق أقول: شكرا صاحب الجلالة. فقد كنتم حاسمين وسباقين للإجابة عن هذا السؤال ومنذ بداية الأزمة الصحية. فشعاركم كان ومازال: “مهما كانت الكلفة فحياة أي مغربي لا تقدر بثمن”؛ هذه الكلمات ترن في أذني كلما اشتدت الأزمة وضاق الأفق، ويذكرني دائما أن جلالتكم وضع حياة الإنسان المغربي فوق كل الاعتبارات”، يردف البروفيسور المغربي.
واستطرد الإبراهيمي بالقول: “أما صورتكم وأنتم تعطون من شخصكم المثال بالتلقيح، فهي لا تغادرني ومرتبطة في ذهني بـ”عقد ميلاد مغرب جديد”. ورب صورة أبلغ من ألف مقال”، شاكرا في ختام تدوينته “جلالة الملك على مقاربتكم الإنسانية التي وضعت كل المغاربة في صلبها. فإنصاتكم لهواجسنا ومخاوفنا يطمئننا. حفظكم الله بما حفظ به السبع المثاني .حفظنا الله جميعا”.