أخبار الجالية
من المنتظر أن يتم فتح الحدود بين المغرب وإسبانيا ، وذلك وفق ما كشفته مسؤولة إسبانية في تصريحات صحفية.
وقالت مندوبة الحكومة الاسبانية بسبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس أمس الاثنين 9 غشت الجاري، ان دولتي إسبانيا والمملكة المغربية تتجها إلى الإتفاق حول امكانية فتح المعابر الحدودية، دون أية “رقابة”.
وقالت المسؤولة الإسبانية؛ انه من المرتقب أن يتم فتح الحدود بين البلدين تدريجيا؛ وذلك خلال الأيام المقبلة والسماح بعبور عشرات السياح والعمال المغاربة الذين يلجون الى المدينة المغربية المحتلة لممارسة عملهم.
واشارت سلفادورا خلال حديثها للصحافة ايضا، أن هذا الإتفاق المنتظر؛ سيلزم العمال المغاربة مجموعة من الشروط الجديدة؛من قبيل التوفر على التسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي؛ إلى جانب أوراق العمل ووثاثق قانونية اخرى.
ولم تشر المسؤولة الإسبانية إلى اي تاريخ محدد لإفتتاح الحدود بين البلدين؛ غير ان الامر وفق تعبيرها لازال قيد المناقشة والدراسة بين الجانبين.
وتتمسك المملكة المغربية بثباتها على نفس الموقف تجاه إسبانيا منذ قرار استدعاء السفيرة كريمة بنيعيش والتصريح المطول الذي وجه من خلاله بوريطة أسئلة طلب أجوبة عنها من وزارة الخارجية في مدريد،رغم التغيير الذي أحدثه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بإقالة أرانشا غونزاليس لايا من على رأس الدبلوماسية وتعويضها بخوسي مانويل ألباريس.
كما تصر المملكة المغربية على بقاء السفيرة كريمة بنيعيش في الرباط وعدم إعادتها إلى السفارة في مدريد إلى حين توصلها بمبادرة جدية لإنهاء الخلاف الذي بدأ بمعارضة اسبانيا لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء وتفجّر بعد استقبال المدعو غالي زعيم مرتزقة البوليساريو.
