مراسلة /صورة من الارشيف
أعلنت كل من حركة الممرضين و تقني الصحة بالمغرب و النقابة المستقلة للممرضين عن اضراب وطني إنذاري ل 24 ساعة يوم الجمعة 13 غشت و ذلك احتجاجا على الإعتداء الجسدي الذي تعرضت له زميلتهم رفقة احد المسعفين المتدربين بمركز التلقيح إدماج التابع لعمالة البرنوصي بالدار البيضاء.
و كانت الممرضة قد تعرضت لإعتداء من طرف ممثل السلطة المحلية من المرجح أنه قائد بمعية معاونيه، بالصفع و الضرب و الشتم وِفق ما تم توثيقه بفيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تعرض المسعف المتدرب لشتى أنواع الضرب و الركل و الرفس بعدما تم إسقاطه أرضا من طرف مرافقي ممثل السلطة المحلية وفق ما صرحت به إحدى زميلات الممرضة.
عبد الجبار كربازي ممثل حركة الممرضين و تقنيي الصحة بجهة بني ملال خنيفرة عبر في اتصال للجريدة عن استنكاره لهذا الإعتداء “الذي يشكل خرقا صارخا لحقوق الانسان بالمغرب و اعتداء على كرامة فئة مهمة في المجتمع قدمت تضحيات كثيرة خلال هذه الجائحة ؛ باعتراف من صاحب الجلالة نصره الله ، و محاولة من بعض المسؤولين لإعادة المغرب لسنوات الرصاص”.
و في نفس السياق قال لحسن أمدياز عضو المجلس الوطني للنقابة المستقلة للممرضين بأن “النقابة المستقلة عازمة على خوض إشكال احتجاجية لرد الاعتبار لكرامة الممرضة و الطالب المتدرب بعد الإعتداء الهمجي الذي تعرضا له و رفضا لفرض منطق الغاب في التعامل مع المواطنين كيفما كانت مكانتهم”.
ودعا بيان النقابة المستقلة إلى فتح تحقيق مستعجل في الواقعة و محاسبة المتورطين في أقرب وقت ممكن، لا سيما أن هذا الإعتداء تسبب أيضا حسب مقطع الفيديو المتداول في ضياع محتمل لجرعات مهمة من لقاح كوفيد، و في عرقلة سير العمل داخل مركز التلقيح.