عزيز كريمي
عودة إلى موضوع الحرائق التي شهدتها بني ملال ، والتي لم يعرف أسبابها لحد الآن ، رغم ان السبب الرئيسي يكون الإنسان وراءه دائما ، بإلقاء بقايا السجائر التي تشتعل بالأعشاب الخفيفة وتنتشر وتنتقل الى باقي الأشجار .
فحريق النخيلة ببني ملال اجهز على اعداد كبيرة من أشجار النخيل والزيتون ، ولولا تدخل الوقاية المدنية وشباب المنطقة ، بالإضافة إلى المجهود الجبار لقائد الملحقة السابعة الذي تواجد ميدانيا وساعد في إطفاء الحريق رفقة أعوانه ، ولم يهدأ لهم بال إلا بعدما اخمدت النيران ، وهو ما اشادت به الساكنة التي عاينت هذا الحادث.
وبعد هذا الحريق ، اندلع حريق مهول بالقرب من قصر عين اسردون تجندت له مرة اخرى فرق الوقاية والسلطات ، وتمكنت من السيطرة عليه من فجر اليوم الجمعة.
وأمام هذه المخاطر التي تهدد المجال الأخضر ، لابد ان يعي المواطن بخطورة إلقاء بقايا السجائر والقارورات الزجاجية بجنبات الطرقات وبالاماكن الخضراء ، حيث تتسبب في اشتعال النار لاسيما خلال الارتفاع الشديد للحرارة.