حرائق بني ملال… مجهودات جبارة للسلطات والوقاية والساكنة وأيادي تخريبية متهورة تُلقي بالسجائر بجنبات الطرقات فمتى نتحمل المسؤولية أمام الطبيعة!؟

هيئة التحرير13 أغسطس 2021
حرائق بني ملال… مجهودات جبارة للسلطات والوقاية والساكنة وأيادي تخريبية متهورة تُلقي بالسجائر بجنبات الطرقات فمتى نتحمل المسؤولية أمام الطبيعة!؟

عزيز كريمي

 

عودة إلى موضوع الحرائق التي شهدتها بني ملال ، والتي لم يعرف أسبابها لحد الآن ، رغم ان السبب الرئيسي يكون الإنسان وراءه دائما ، بإلقاء بقايا السجائر التي تشتعل بالأعشاب الخفيفة وتنتشر وتنتقل الى باقي الأشجار .

فحريق النخيلة ببني ملال اجهز على اعداد كبيرة من أشجار النخيل والزيتون ، ولولا تدخل الوقاية المدنية وشباب المنطقة ، بالإضافة إلى المجهود الجبار لقائد الملحقة السابعة الذي تواجد ميدانيا وساعد في إطفاء الحريق رفقة أعوانه ، ولم يهدأ لهم بال إلا بعدما اخمدت النيران ، وهو ما اشادت به الساكنة التي عاينت هذا الحادث.

وبعد هذا الحريق ، اندلع حريق مهول بالقرب من قصر عين اسردون تجندت له مرة اخرى فرق الوقاية والسلطات ، وتمكنت من السيطرة عليه من فجر اليوم الجمعة.

وأمام هذه المخاطر التي تهدد المجال الأخضر ، لابد ان يعي المواطن بخطورة إلقاء بقايا السجائر والقارورات الزجاجية بجنبات الطرقات وبالاماكن الخضراء ، حيث تتسبب في اشتعال النار لاسيما خلال الارتفاع الشديد للحرارة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة