تمثل الموانئ المغربية، باعتبارها رافعة مهمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة ومحركا لتنافسية الاقتصاد الوطني، الحلقة الرئيسية ضمن السلاسل اللوجستية للمبادلات الخارجية، ووعيا منها بأهمية هذا المرفق، قامت الحكومة برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني، بإصلاحات مهمة في هذا الصدد، تمثلت في تشييد العديد من الموانئ وتوسعة موانئ أخرى.
وهكذا، وفي إطار متابعة تنزيل استراتيجية الموانئ، تم الانتهاء من تشييد ميناءين كبيرين جديدين بآسفي ولمهيريز، كما أن إطلاق توسعة ميناء طنجة المتوسط والتحسين المستمر لعرضه المتكامل للخدمات والصناعة والتصدير واللوجيستيك ما مكن منصة طنجة المتوسط الصناعية من احتلال المرتبة الثانية في المناطق الاقتصادية العالمية سنة 2020 وفقا لتصنيف FDI Intelligence لصحيفة financieal Times
كما أصبح ميناء طنجة المتوسط الميناء الرائد لإعادة شحن الحاويات في البحر الأبيض المتوسط ويحتل المرتبة 35 عالميا، مع زيادة حجم معاملاته بأكثر من 20 في المائة سنة 2020.
وعزز المغرب عرضه المينائي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، من خلال تسريع ورش بناء ميناء الناظور غرب المتوسط، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 60 في المائة، كما يجري العمل على مشاريع أخرى، لا سيما ميناء الداخلة الأطلسي بميزانية استثمارية قدرها 10 مليار درهم.
عن البيجيدي