جمال مايس
كما كان متوقعا ، ومن خلال الوعد الذي قطعته أشهر برلمانية مغربية على نفسها وعلى مناصريها ، قررت مريم وحساة مغادرة حزب الأصالة والمعاصرة بشكل نهائي ، والتحقت بصفوف رفاق نبيل بن عبد الله في حزب التقدم والاشتراكية ببني ملال ، حيث ترشحت كوكيلة لائحة البرلمان ، وكوكيلة لائحة النساء .
وحول سبب مغادرتها حزب البام ، صرحت وحساة بشكل حصري لتاكسي نيوز ، انها سبق وان اتخدت قرارا بعدم الاشتغال مع الأشخاص الذين يسيرون الحزب باقليم بني ملال ، ومادام ان حزبها سلمهم رسميا التزكيات ، فهي ،تقول، انها وجدت نفسها مجبرة على الوفاء لمبادئها ومغادرة الحزب نحو حزب الكتاب، حيث كانت مغادرتها بتوافق بينها وبين حزب البام.
واردفت وحساة في تصريحها ل”تاكسي نيوز” قائلة :” انا معمرني ننسى الخير ديال حزب الاصالة والمعاصرة ، لانه هو الحزب لي كبرت فيه وترعرعت فيه ، وعطاني فرصة كشابة للدخول الى البرلمان ، وموقفي من الحزب لم يتغير ، ولكن موقفي هو من الاشخاص الذين يسيرون الحزب باقليم بني ملال” .
يشار ان مريم وحساة قد اكتسحت انتخابات الغرف المهنية ببني ملال ، وحصلت على أكبر عدد من الأصوات وتفوقت على أعتى المرشحين، حيث يرى متتبعون ان مغادرة هذه البرلمانية للبام خسارة كبيرة للحزب ببني ملال وحتى وطنيا ، وفي نفس الوقت هو موقف يعكس ثبات البرلمانية الشابة وحساة عن مواقفها ووفائها بوعدها الذي أعلنته والذي أكدت فيه انها لن تضع يدها في أيادي اشخاص لاتؤمن بمبادئهم في تسيير الحزب باقليم بني ملال.
لسانها واعينها وجمالها هم اسباب نجاحها . الله اهديكم
لا تقشع فى السياسة الا الاسماء
اودي را غير مصلحتها لاتتناسب مع الاشخاص هههه