عبد اللطيف الباز / إيطاليا
غِلُّ الإنتقام يدفع البعض لارتكاب جرائم يقشعر لها الأبدان، فيكون الإنسان في هذه الحالة مندفعًا تجاه ضحيته برغبة جامحة في الإنتقام لنفسه، ومن هذه الجرائم تشويه الأجساد وإحداث العاهات المستديمة.
ففي حادثة جديدة تؤكد استمرار معاناة المغربيات من ظاهرة العنف الزوجي، قام رجل مغربي أربعيني ببلدة كانوسا بمحافظة بوليا بتشويه وجه زوجته، بسكين وأحدث بها إصابات بالغة متسببا لها في عاهة مستديمة ، في الوقت الذي دق فيه حقوقيون ناقوس الخطر من إرتفاع حوادث “تشويه” الأزواج المغاربة لزوجاتهم وطليقاتهم.
وكشفت مصادرنا أن الزوجة دخلت في صراع لفظي مع زوجها قبل أن يتحول الأمر إلى إعتداء خطير بعد أن أشبعها ضربا، وحاول خنقها بيديه، ودخل في حالة هستيرية مفاجئة جعلته يشك في تصرفاتها، مدعيا بأنها تتجسس عليه ،حيت أسقط الزوجة مدرجة في دمائها تصارع الموت ،وتعمد المتهم تشويه وجه الأخيرة وعرضها للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وإصابتها بجروح متفاوتة الخطورة نتج عنه فقدان أذنها .