تعزز المرفق العام الشرطي بمدينة مراكش بدخول منطقة أمن المدينة العتيقة حيز الخدمة، وذلك أجرأة للاستراتيجة التي تتبناها المديرية العامة للأمن الوطني والرامية إلى تأهيل وعصرنة البنيات التحتية الأمنية.
وجرى تدشين هذه المنطقة الخامسة من نوعها بالحاضرة الحمراء، والتي تقع على مقربة من المقبرة اليهودية بحي الملاح، بحضور والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، ووالي أمن مراكش، سعيد العلوة، ومسؤولين أمنيين وشخصيات أخرى.
وتضم المنطقة أربع دوائر أمنية، كما تتألف من الهيئة الحضرية، ومن فرقة للشرطة القضائية، وفرقة للشرطة السياحية، والشرطة التقنية، إضافة إلى فرقة الخيالة، ومصلحتين لتحرير المخالفات و حوادث السير.
وفي تصريح للصحافة، قال رئيس المنطقة، العميد الإقليمي هشام فرحات، إن إرساء هذه البنية الأمنية ينسجم مع توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني، مع تأكيد انفتاحها على محيطها وتكريس سياسة القرب من المواطنين.
وأوضح أن الغاية تكمن في إشاعة الشعور بالأمن لفائدة الساكنة كما زوار مدينة مراكش السياحية بامتياز، مع التركيز على محاربة كل الظواهر الإجرامية وتجويد الخدمات المقدمة، مضيفا أن نفوذها الترابي يشمل المدينة العتيقة أي ما يعادل 8 كيلومترات مربعة، وساكنة تقدر ب250 ألف نسمة.
وتنضاف منطقة أمن المدينة العتيقة إلى أربعة مناطق شبيهة هي غيليز والمنارة وسيدي يوسف بن علي والمحاميد، وتشمل امنيا الحاضرة الحمراء وتشيع الشعور بالأمن للساكنة والوافدين.