استطاع الأمن الاسباني أول أمس توقيف شابين مغربيين يبلغان من العمر 32 و 37 عامًا، فيما لايزال الثالث في حالة فرار، وذلك بتهمة تخدير فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا واغتصابها وتعذيبها في جزيرة فورمينتيرا.
تعرفت الفتاة على المتهمين الثلاثة، في إطار علاقة صداقة عادية كانت تجمعهم، وفي إحدى الجلسات داخل منزل أحدهم، وبعد تماديهم في تعاطي الكوكايين، انتابت الشبان حالة من الهيجان فعمدوا إلى اغتصاب رفيقتهم بالتناوب، ولم يكتفوا بذلك، بل أيضا قاموا بإطفاء السجائر في أماكن متفرقة من جسدها.
وبعد تحرير الضحية لشكاية في الموضوع، تم القبض على اثنين من المتهمين، فيما يرجح حسب ما يروج أن يكون قد تمكن المتهم الثالث من العودة إلى المغرب قبل صدور مذكرة بحث في حقه.