وكالات
باتت عودة حركة السفر بين الموانئ المغربية ونظيرتها الاسبانية، بمثابة تحصيل حاصل لتحسن العلاقات بين البلدين بعد أشهر من الأزمة، حيث ينتظر أن تشرع شركات ملاحة بحرية في تأمين الخطوط الرابطة بين الضفتين.
وتحدثت صحف إسبانية، عن توجه شركات الملاحة البحرية، خلال الأيام القادمة، لإطلاق أسطولها مجددا من أجل تأمين الخطوط الرابطة بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا، بعد استثناء موانئ هذه الأخيرة من عملية العبور، في أوج الأزمة الدبلوماسية بين البلدين الجارين التي اندلعت منذ ماي المنصرم.
وتشير التوقعات، إلى أن شهر شتنبر المقبل سيعرف انطلاق أولى الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا، وهو ما سيمكن عشرات الآلاف من مغاربة اسبانيا من التوافد إلى بلادهم، بعدما تعذر عليهم ذلك خلال الصيف.